وكان امتلاك السلاح الفتاك هدفا لعدد من الدول بما فيها الولايات المتحدة، لكن لم يعرف أنه تم اختباره أو تشغيله على الإطلاق.

وبخلاف المدافع التي تستخدم البارود لإطلاق القذائف، فإن السلاح الذي يعتقد أن الصين تختبره يعتمد على الطاقة الكهرومغناطيسية، التي تعطي القذائف سرعة المدافع مع مدى الصواريخ.

ويولد السلاح مجالا كهرومغناطيسيا قويا بين قضيبين، ويعمل المجال على إطلاق القذائف بالسرعة القصوى.

وتظهر صور، لم تؤكد السلطات الصينية صحتها، السفينة العسكرية الصينية “هايانغشان” راسية في ووهان جنوب شرقي البلاد، وتحمل السلاح الكهرومغناطيسي.

وحسب مجلة “بوبيلار ساينس” العلمية الأميركية، فإن الصين تطور تكنولوجيا مطلق القذائف الكهرومغناطيسي منذ فترة، وبإمكان الأسلحة التي تعمل بهذه التكنولوجيا إسقاط الصواريخ أو الطائرات.

وقال جاستن برونك الباحث في مجال التكنولوجيا القتالية في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في بريطانيا لمجلة “نيو ساينتست”: “لا يوجد نظام دفاع ضد ضربات مطلق القذائف الكهرومغناطيسي ذي السرعة العالية. إنه سريع جدا وصغير جدا بالنسبة للصواريخ المضادة للسفن والأنظمة الدفاعية المضادة للطائرات”.

وتابع برونك: “إذا كان باستطاعة الصين الحصول على السلاح متكاملا في ترسانتها مستقبلا، فإنه سيعطيها تفوقا كبيرا على البحرية الأميركية”.

يشار إلى أن الولايات المتحدة تسعى منذ نحو 10 سنوات تقريبا، لتطوير هذه التكنولوجيا التي يمكن من خلالها إطلاق قذائف سرعتها 6 أضعاف سرعة الصوت (7200 كيلومتر في الساعة)، إلا أنها ستكون مطلقة من الأرض لا من على متن سفن.