fbpx
محللو قنلة الغد المشرق: تجنيد الاطفال سيجلب للجيل الحالي والاجيال القادمة مشاكل اجتماعية خطيرة
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص

تعرض قناة الغد المشرق في التاسعة والنصف من مساء اليوم البرنامج الاسبوعي خط أحمر، الذي يقدمه الزميل عبدالله اسماعيل ، وقد استضافت الحلقة في الاستوديو الاستاذ نبيل عبد الحفيظ وكيل وزارة حقوق الإنسان والدكتور عبد الله النجار رئيس مركز الاوقاف لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف وعضو مجمع البحوث الإسلامية، وعبر الأقمار الصناعية من عدن الاستاذ قاسم داود رئيس مركز عدن للرصد والدراسات والتدريب، وقد تناولت الحلقة موضوع مليشيات الحوثي تشرع تجنيد الأطفال لاستخدامهم كدروع بشرية.

 

الشكوى الرئيسية

وقال نبيل عبد الحفيظ وكيل وزارة حقوق الأنسان إن عملية تجنيد الأطفال ضلت هي الشكوى الرئيسية في كل التقارير التي قدمت للأمم المتحدة كونها مخالفة للقانون الدولي، مضيفا مع انضمام بلادنا للاتفاقات الدولية والتصديق عليها اصبح لزاماً علينا اعداد قانون يتناسب مع هذه الاتفاقات الدولية ولكن مع ذلك قامت هذالمليشيات بتجنيد هؤلاء الأطفال وقودهم الاول في المعارك

 

حملات مسعورة

وأضاف وكيل وزارة حقوق الإنسان إن التقارير التي توجد في الأمم المتحدة تشير إلى ان الحوثيين جندو مايقارب 72% من الأطفال وزجوا بهم في جبهات مختلفة، كما رصدنا حوالي عشرين ألف طفل تتراوح أعمارهم من 9 إلى 18 عام قامت الميليشيات بالزج بهم وتسليحهم للقتال إلى جانبهم، واستخدمت هذه الميليشيات أساليب القوة من خلال حملات مسعورة حيث أخذتهم من مدارسهم جامعاتهم في عملية ممنهجة، بل أن لديهم فتاوى بتجنيد الجميع.

 

 

ضحايا التضليل

وأشار الاستاذ قاسم داود رئيس مركز عدن للرصد والدراسات والتدريب إن الانقلابيين قاموا منذ سقوط صنعاء والانقلاب على الشرعية بادخال المجتمع اليمني في محرقة وكان للاطفال نصيب الأسد ، وقد حلت الكارثة بهم من خلال استخدامهم كدروع بشرية والزج بهم في معارك مختلفة وهو ماسيجلب للجيل الحالي والاجيال القادمة مشاكل اجتماعية خطيرة، موضحاً أن الحرب التي شنها الحوثيين افرزت انتهاكات بحق الطفولة حيث أسرت المقاومة الجيش الوطني العديد من هؤلاء الأطفال الذي زج بهم في هذه الحرب وأصبحوا ضحايا لهذا التضليل.

 

الضمير الإنساني

ومن جهته قال والدكتور عبد الله النجار رئيس مركز الاوقاف لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف وعضو مجمع البحوث الإسلامية، أن هذه المليشيات تعمل على استغلال الدين لصالحها من خلال تجنيد الأطفال الذين لايستطيعون الدفاع عن حقوقهم، فالطفل كما حدده الدستور له الحق في التربية والتعليم والتأهيل وليس القتال، فلذلك الضمير الإنساني يجب أن يستيقض لكي يرد على هؤلاء المجرمين الذين تجاوزوا كل الأخلاقيات واصبحوا يقومون بانتهاكات مختلفة وصل الأمر إلى تشريع بتجنيد الأطفال والزج بهم في جبهات القتال.

 

أخبار ذات صله