fbpx
المستوطنات «أرض إسرائيلية» بحكم قوانين حكومة نتانياهو
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات

تحاول الحكومة الإسرائيلية، شرعنة المستوطنات التي لا يعترف بها المجتمع الدولي، من خلال ألعوبة فرض «القانون الإسرائيلي» على هذه المستوطنات، فيما جدد عتاة التطرف من المستوطنين، تدنيسهم للمسجد الأقصى المبارك، وسط اعتقالات طالت 16 فلسطينياً في الضفة.

وتعتزم الحكومة الإسرائيلية، تقديم مشروع قانون، يقضي بتطبيق «القانون الإسرائيلي» على المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية. وذكرت القناة الثانية الإسرائيلية، أن الحكومة الإسرائيلية ستقدم عبر وزارة الأمن الداخلي، مشروع القانون أمام «اللجنة الوزارية لشؤون التشريع» بالكنيست، للتصويت عليه، وحال المصادقة عليه، سينقل للتصويت عليه مرة أخرى أمام الكنيست.

وأشارت القناة إلى أن مشروع القانون، يهدف لتعزيز تطبيق القانون الإسرائيلي في مستوطنات الضفة الغربية، منبهة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي سيتم فيها الإشارة صراحة للمستوطنات، بأنها أراضٍ إسرائيلية، يجب تطبيق القانون الإسرائيلي فيها.

في سياق آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أحد حراس المسجد الأقصى المبارك، فيما استأنفت الجماعات المتطرفة اقتحام المسجد خلال فترة «الاقتحامات الصباحية».

واعتقلت قوات الاحتلال، خليل الترهوني، وهو أحد حراس المسجد الأقصى، خلال وجوده على رأس عمله في ساحات المسجد، وحولته للتحقيق إلى مركز شرطة «باب السلسلة»، بعدما اعترض على تدنيس الحرم القدسي. واقتحم 60 مستوطناً المسجد الأقصى المبارك عبر باب المغاربة، الذي تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيحه منذ احتلال القدس، وقاموا بجولتهم الاستفزازية بحراسة قوات الاحتلال.

كما اقتحم قرابة 500 مستوطن، تحت حماية جنود الاحتلال، قرية عورتا شرق نابلس، لأداء طقوس تلمودية في المقامات الدينية في القرية، حيث اندلعت مواجهات، ورشق الشبان حافلات المستوطنين بالحجارة والزجاجات الفارغة.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن قواته اعتقلت 16 فلسطينياً أثناء عمليات دهم وتفتيش منازل في الضفة الغربية.

«فتح» تنفي تصريحات

جدد عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» عزام الأحمد التأكيد على تصميم الحركة والرئيس محمود عباس على تحقيق المصالحة الوطنية.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن الأحمد القول: «لن نلتفت يميناً أو يساراً ومصممون على تحقيق الوحدة الوطنية». وشدد على أن ما نسب إليه من تصريحات بخصوص المصالحة «مفبرك ويثير السخرية»، ودعا إلى «عدم التعاطي مع مثل هذه الأخبار المفبركة، التي تأتي في وقت تتعرض فيه قضيتنا الفلسطينية بأكملها إلى مخاطر حقيقية ومشروع تصفية».

كانت تقارير نقلت عن الأحمد القول إنه «لا حاجة لاستمرار المصالحة مع حماس»، وأن عباس اتخذ قراراً «بتوقيف كل جهود المصالحة، من أجل التفرغ لإحياء العملية السلمية» وأن «العملية السلمية تحقق نجاحات أكبر من المصالحة بالنسبة للسلطة».

أخبار ذات صله