fbpx
تأييد جنوبي واسع لقرارات الاجتماع العام لقيادات قوات المقاومة الجنوبية بالعاصمة عدن
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص:

أيد سياسيون ومقاومون ونشطاء جنوبيون ما خرج به الاجتماع العام لقوات المقاومة الجنوبية الذي شهدته العاصمة عدن صباح اليوم الاحد.

واعتبروا ان مخرجات الاجتماع تعبر عن الارادة الجنوبية، وتحقق ما يمكن اتخاذه خلال هذه المرحلة المتداخلة، حيث وازنت المخرجات بين الهدف الجنوبي واهداف التحالف العربي.

وخرج الاجتماع العام لقوات المقاومة الجنوبية الذي دعا له رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الاعلى للمقاومة الجنوبية اللواء عيدروس الزبيدي، بقرارات واضحة تؤكد موقف المقاومة الجنوبية من تواجد أي قوات شمالية في الجنوب، اذا اكدت مخرجات الاجتماع الرفض التام لأي تواجد لقوات شمالية مسلحة او مسؤولين سواء داخل الشرعية او خارجها، بما يعني رفض أي تواجد لقوات الاخوان الملتصقة بالشرعية والتي تركت الشمال للحوثيين وتبني قوات بالجنوب، وكذلك رفض لاي تواجد لقوات تابعة للمدعو طارق محمد صالح.

 

وحول مخرجات الاجتماع قال القيادي الجنوبي ” احمد عمر بن فريد” : ” لقاء تاريخي جمع ما بين قيادة المجلس الإنتقالي والمقاومة الجنوبية تحددت فيه مواقف موحدة ازاء عدة قضايا بما يؤكد على أن “قضية الجنوب” وتضحيات الشهداء والجرحى وهدف شعبنا العظيم غير قابلة للمساومة.. اجتماع اغلقت فيه منافذ “المزايدة الرخيصة” على المشككين ومهندسي الفتن والبلبلة والدسائس “.

وقال السياسي ” د. حسين لقور ” : ” القرارات كانت نجاح سياسي بامتياز اخذت بعين الاعتبار معطيات الصراع و حددت اولياته بعد محاولة اتباع القوى اليمنية اشغال الجنوبيين بصغائر الامور في معركة امة كان الجنوبيون فيها رأس الحربة في دحر مليشيا ايران “.

من جهته الناشط الاعلامي ” هاني مسهور ” : ” اجتماع القائد عيدروس الزبيدي بقيادات المقاومة الجنوبية يأتي كخطوة أخرى في تدعيم القضية الجنوبية، تثبيت الأمن ومكافحة الارهاب أسس لطمأنة الداخل قبل الاقليم، الرسالة الأهم أن الجنوب يمارس حضوره السياسي والعسكري على ترابه بوعي وادراك “.

وقال الناشط الجنوبي ” عادل صادق الشبحي “: ” بيان اجتماع رئيس المجلس الانتقالي مع قيادات المقاومة الجنوبية كان ذكيا فقد جمع بين العهد بثوابت الجنوب وحق الشهداء وقدر كل متطلبات المرحلة سياسيا ووضع التحالف أمام حقيقة ما يتعلق بالملف بشكل شامل وكامل وأكد على الشراكة الاستراتيجية وفق مصالح الجميع وحذر من أي تواجد عسكري شمالي ورفض اجتماع مجلس النواب في عدن وقدر الجزء الإنساني وهو مهم جدا وأكد على مساعدة المقاومة في الشمال للانتصار في الحرب ” .

وكان الاجتماع قد خرج باعلان حالة الطوارئ والبدء بإجراءات اسقاط حكومة الشرعية التي يقودها بن دغر بعد اسبوع من مهلة تم منحها للرئيس هادي لتغيير الحكومة واعلان حكومة كفاءات.

كما اكد الاجتماع التزامه بالوقوف مع المقاومة الشعبية الجنوبية المدعومة من التحالف لمواجهة مليشيات الحوثيين، وكذا الالتزام باستقبال النازحين من الاخوة الشماليين وفق الحالة الانسانية وقوانين الامم المتحدة، مع اتخاذ الاجراءات الامنية الروتينية.

وفي السياق ذاته، دعا بيان الاجتماع قوات المقاومة الجنوبية في عموم مناطق ومدن الجنوب الى الاستنفار التام والاستعداد لأي طارئ وتعزيز الجبهات الحدودية للدفاع عن الجنوب، وتأمين المنشئآت الحيوية.

كما وجه دعوة لشعب الجنوب بكل قواه الثورية الحية، ومكوناته الاجتماعية للالتفاف حول قوات المقاومة الجنوبية والزحف الى عدن وعلى رأسها (نقابات الجنوب واتحاداته الطلابية ونخبه الاكاديمية والعلمية والاجتماعية) لقول كلمة الفصل وانقاذ الجنوب من المخاطر التي تحدق به.

وكذا وجه دعوة ضباط وجنود وقيادات الوحدات العسكرية والأمنية الجنوبية الى الوقوف في صف شعب الجنوب، وعدم الانصياع لأي اوامر من شأنها تفريق اللحمة الجنوبية او مواجهة شعبنا او سفك أي قطرة دم على ارض الجنوب.

واضاف البيان التأكيد على التمسك بإعلان عدن التاريخي والدعم الكامل للمجلس الانتقالي الجنوبي والوقوف خلفه باعتباره الممثل السياسي عن شعب الجنوب وقضيته.

واكد على الدعم الكامل للتحالف العربي في تحقيق اهدافه المثلى والكاملة ضد مليشيات الحوثي الايرانية. وتجديد الحرص الدائم على دعم وتعزيز الأمن والاستقرار في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب المحرر، وحماية مكتسباته.

أخبار ذات صله