fbpx
فساد الحكومة بين الطباعه والمجاعه
شارك الخبر


بقلم / ارسلان الجبيري

وطن مزقته الحرب والمصالح الشخصيه فليت الوضع يقف عند ذلك التمزيق ولكنني ارى اننا ذاهبون الى مجاعه لاتبقي ولا تذر خصوصاً وان اليمن اغلب سكانه تحت خط الفقر ..

حالة الحرب اتاحت لتجار الحروب العبث بالوطن ومقدراته وتجميع اكبر ثروة ممكنه خلال ذلك، فغياب الدوله والنظام عزز فرص الفاسدين وزاد من دخلهم على حساب المواطن والموظف صاحب الدخل المحدود …

وصل حال المواطن الى مرحلة اليأس واللامباله ، مات الضمير، وتبلدت المشاعر ، ترى جارك يأكل من القمامه ان وجدت قمامه تحتوى اكلاً دون ان يحرك ذلك فيك ساكناً!!!!!!

لم يهتم المواطن لامر غير مناقشه ارتفاع اسعار القات وكيفية الحصول عليه !!!!!

الوطن يقام بنظام وينتهي بفساد …..
وطن يمشي على بركة الرحمن بدون اي خطط مستقبليه ودون اي موازنات ماليه !!!!!

لدى الجميع حلم قيام الدوله ولكن بدون عمل ، فقد عبث حيتان الفساد بالنظام وبمساندة الشرعية الفاسدة وهذا واضح للعيان مع وجود استغلال لبعض المناظلين الصوريين لحالة الحرب والقيام بالنهب على حساب قوت المواطن المسكين….

وصل سعر الدولار الى ٥٢٠ ريال ووصل السعودي الى ١٣٤ ريال وزاد التضخم عن الحد المعقول الذي يستطيع اي شخص تحمله….
برر الكثير لعملية طباعة العمله وذلك من اجل قيام الحكومة بصرف مرتبات المواطنين وكان الشعار (( التضخم ارحم من الموت)))،ولكن ذلك لم يجدي نفعاً فكم صرفت الدولة للمواطن من الطباعة شهر او شهرين او ٦ اشهر او سنه فهذه حلول مؤقته فما هي الخطط التي عملت على تنفيذها من اجل منع انهيار الاقتصاد ودخول البلاد في حالة مجاعه كبرى ..

سمعنا ان اجتماع الرئيس والحكومة لتدارس وضع خطه لمنع تدهور العمله!!!!!!!
ولكن علينا ان لانتفائل في ذلك فهي خطط وهميه ليس لها اي قيمه لن يمنع تدهور العمله غير خطط اقتصاديه تبين مصادر التمويل المستدامه للدوله وكيفية محاربة الفساد وتوحيد الجهود وعمل موازنة للمناطق المحررة وبناء احتياطي نقدي بالعملة الصعبه للبلد تستند اليه البلاد للضرورة …
اذا لم نصاعد انفسنا فلن يساعدنا احد ، اذا لم نحسم امرنا سيتركنا الاخرون نموت على الارصفه…

اصبحت مصادر الدخل بيدالفاسدين واللصوص وسيطرت الحكومة على بيع النفط وتحويله الى مصاريف حكومية اذا فمن يغطي قيمة الواردات التجارية بالعملة الصعبة؟؟؟؟؟
استشعرنا وجود طارق عفاش وتراشقنا حول قط الزباد وشجرة دم الاخوين ولم نبالي حول كيف يستطيع المواطن البسيط ان يعيش في ظل ارتفاع جنوني في اسعار المواد الاساسيه…..

أخبار ذات صله