fbpx
ضاع ولقيناه..السياسي غير المحبب للنفس!!

بعد أن اشبع بطنه بأشهى المأكولات واشبع خزانته بالأموال التي جناها من خلال وظيفته السياسية وذات مرة.
اشتطاط غضبا من احد مساعديه وقال له اني استطيع ان اشتريك بأموالي واصنع منك معارضا ابكم!

فرد عليه المعارض بتهذيب بالغ ، ليس لديك المال الكافي كي تشتريني به، فجاءه تعزيز كلامي من آخر مساندا والى جانب المسئول السياسي وقال اذا اوجدنا فهل ترضى ان تبيع نفسك .

رد المعارض مرة اخرى لا مال (توني بس) Tony Bess ولا اموال السعودية تقدر على شرائي ، فقيمتي من قيمة ارضي التي اعيش عليها وعاش فيها اجدادي وابي ومن بعدي ذريتي.

إن رجوع بعض العناصر الكريهة الى ديارها واحتلوا المناصب الرفيعة ، وتغلغلوا في شئون المال والاعمال ، ولم يجدوا من يمنعهم ، ولم تبدل أي محاولة لوقف لاستنزاف اموال الدولة والمجتمع ، (وهم كالأخطبوط ) ونتيجة لذلك توفرت العوامل الهامة واللازمة لانفجار الشعور المعادي لهؤلاء السياسيين.

أصحاب المصالح سيصطدمون في نهاية المطاف ، لكنهم اليوم في وضع يستفيدون منه مباشرة ، لكنها لن تطول وستظهر صراعات بينهم حتى بين الذين يرتبطون بصلة الدم ، او يؤمنون بنفس المبادئ السياسية فأن مصالحهم المتعارضة ستكون الفيصل في انهياراتهم لانهم لم يدركوا إلى أي مدى قد تؤدي بهم هذه الصراعات المباشرة وغير المباشرة حول فيما يتعلق باستنزاف الأموال وإلى أي هوة سحيقة سينزلون بها.

لقد صبحت خزائن البلاد خاوية ، بعد أن حرمتها أياد سياسية ظلت تبتلع المال بحق أو بدونه، وأصبح القضاء على هذه الظاهرة ضرورة ملحة، ولا تقل أهمية عن ضرورة ،انهاء الحروب الاجتماعية.