ييافع نيوز – متابعات
تعتبر الأزمة السياسية الكبرى التي تجمع الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية ، فريدة من نوعها على الساحة العالمية في الوقت الراهن، بفعل الاختلاف الحاد بين سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
ورغم هذا الاختلاف، إلا أن حب الجلوس على مقعد قيادة سيارات الشحن هو الشيء المشترك الوحيد الذي يجمع بين الرئيسين المتعاديين، وفقًا لصحيفة “تليغراف” البريطانية.
وتوضح الصور الغريبة السعادة البالغة للزعيم الكوري الشمالي أثناء قيادة سيارات الشحن الضخمة.
ويشرف كيم جونغ أون على معظم المنتجات ببلاده بدءًا من المنتجات الجلدية والأحذية مرورًا بمصانع مستحضرات التجميل إلى الصواريخ النووية التي تنتجها كوريا الشمالية.
وبعمل مقارنة بين صور تم التقاطها ، يوم الثلاثاء، للرئيس كيم جونغ أون بمجمع سونغري موتور في مقاطعة بيونغان الجنوبية ، والصور التي تم التقاطها لنظيره الأمريكي دونالد ترامب أثناء جلوسه بمقعد القيادة الخاص بسيارات الشحن والمطافي في البيت الأبيض ،الشهر الماضي، يتضح مدى التقارب الشديد بين شخصية ترامب وجونغ أون.
كما يوجد تشابه في السبب الذي دفع كيم جونغ وترامب للجلوس على مقعد القيادة لسيارات الشحن، حيث يعود ذلك إلى رغبتهما في التعرف على المواصفات والتقنيات الخاصة لهذه السيارات الضخمة.
ورغم التوترات التي تشهدها العلاقات بين البلدين منذ فترة كبيرة ، إلا أن الرئيس الأمريكي يمد يده لنظيره الكوري لتحسين العلاقات بينهما من خلال تغريدة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ، حيث قال خلالها: “أحاول جاهدًا أن أكون صديقًا شخصيًا للرئيس كيم جونغ أون، فعسى أن يحدث ذلك يومًا ما”.
ويبدو أن الهواية الغريبة التي تجمع بين ترامب وكيم جونغ ليست كافية لتحسين العلاقات بين البلدين، بعدما وصفت كوريا الشمالية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ”المختل عقليًا”.
