fbpx
#توكل_كرمان تسقط اخلاقياً وتقع في فضيحة جديدة تكشف حقيقتها
شارك الخبر

 

يافع نيوز – خاص

تواصل القيادية في حزب الإصلاح ” توكل كرمان ” سقطوها الأخلاقي، بهدف تحقيق مكاسب شخصية وسياسية خاصة بها وبحزبها .

حيث سعت خلال الفترة الأخيرة الى محاولة النيل من دول التحالف العربي في اليمن والأجهزة الأمنية في المحافظات الجنوبية عن طريق اختلاق اخبار كاذبة يتم الترويج لها عبر وسائل اعلام تابعة لتوكل ولحزب الإصلاح لإيهام عامة الناس على انها حقائق .

وعن آخر سقطاتها ” الأخلاقية ” نشرت توكل في صفحتها على الفيسبوك فيديو لحادث اعدام قناصيين من عناصر مليشيا الحوثي وصالح ابان معارك تحرير العند، وقالت ان ذلك يعود الى تنفيذ اعدامات قام بها الحزام الأمني بدعم من الامارات .

ناشطون جنوبيون استنكروا لجوء توكل الى ممارسة الكذب من اجل التقرب اكثر من النظام القطري والحصول على دعم مالي إضافي، وذلك ضمن الدور السلبي الذي تقوم به قطر مؤخراً في اليمن لعرقة التحالف عن تحقيق أي انتصارات .

 

رئيس تحرير صحيفة عدن الغد ” فتحي بن لزرق ” كذب في منشور على صفحته توكل كرمان وقال ان الفيديو يعود الى حرب تحرير معسكر لبوزة في شهر اغسطس 2015 قبل تشكيل الحزام الامني بأكثر من عام .

وأضاف ليس دفاعا عن “الإمارات” لكن إحقاقا للحق ، الفيديو الذي تم نشره مؤخرا ويظهر ذبح بعض عناصر ميليشيا الحوثي لاصلة للحزام الأمني به أو دولة الإمارات العربية المتحدة.

الفيديو التقط بتاريخ الثلاثاء 4 أغسطس, 2015 وتحديدا في المنطقة التي تلي قاعدة العند العسكرية خلال مواجهات تحرير معسكر لبوزة من قبضة ميليشا الحوثي.

من قاموا بعمليات الذبحة هذه ليسوا من الحزام الأمني وما وقع خطأ وفعل شنيع ومرفوض من الجميع لكنه حدث في لحظة غابت فيها كل اليات العمل المنظم والدولة وكان المقاتلون خليط من كل شيء.

اقول هذا للتوضيح .

 

بدوره اتهم الصحفي ياسر اليافعي رئيس تحرير يافع نيوز ” توكل كرمان” بالانتقال من ممارسة الكذب الى الترويج له وقال في منشوره :

” #توكل_كرمان من ممارسة الكذب الى الترويج له على انه حقائق المهم تهاجم الجنوب و #الامارات ..

الهدف ليس وطني على الاطلاق ولكن من اجل تحقق مكاسب شخصية على حساب قضايا وطنية ..

الله يرحم الشهداء الذين سقطوا عندما كانت ترفع شعار كلما زدنا شهيد اهتز عرشك يا علي ..

دفعت بالشباب الى المحرقة لتقبض الثمن سفريات وجنسيات متعددة وكذب مستمر المهم المصالح تبقى ..

لكن الحقيقة التي يجب ان تدركها انها باتت غير مقبولة لا في الشمال والا الجنوب ولم يعد لها اي قيمة تذكر غير في مخيلتها ومخيلة من يدعمها فقط ..  .

 

 

أخبار ذات صله