وقال نجله عمر حسين لـ”سكاي نيوز عربية” إن والده المفتي أدى الصلاة الجمعة في منطقة باب الأسباط بعد منع الإسرائيليين إقامة الصلاة في المسجد الأقصى.

وأشار إلى أنه بعد انتهاء صلاة الجمعة اعتدت القوات الإسرائيلية على والده بالضرب وسحبته من بين المصلين، واصفا عملية اعتقاله بـ”الاختطاف”.

وكان الشيخ محمد حسين دعا في وقت سابق إلى أداء الصلاة الجمعة عند الحواجز العسكرية وأينما تسنى ذلك، ردا على منع السلطات الإسرائيلية إقامة الصلاة في المسجد الأقصى للمرة الأولى منذ 50 عاما.

وإغلاق الأقصى كان واحدا من التدابير التي فرضتها القوات الإسرائيلية في القدس عقب الهجوم، وشملت إغلاق المسجد الأقصى وفرض حصار على البلدة القديمة واحتجاز حراس الأقصى التابعين للأوقاف الإسلامية.

وكان ثلاثة شبان فلسطينيين قتلوا شرطيين إسرائيليين وأصابوا آخر بالقدس القديمة، قبل أن يقضوا برصاص القوات الإسرائيلية التي لاحقتهم في باحات المسجد الأقصى.