ووصف قرقاش التسريب بـ”مراهقة معهودة من الشقيق”، قائلا إنه كان من الأعقل أن تتعامل الدوحة مع مطالب جيرانها ومشاغلهم بجدية، “أما دون ذلك فالطلاق واقع”.
وكانت دول على رأسها السعودية والإمارات والبحرين ومصر قد قطعت علاقاتها مع قطر، بسبب دعم الدوحة للإرهاب وتقاربها مع إيران وعملها على تقويض الأمن العربي.
وأضاف الوزير الإماراتي “على الشقيق أن يدرك أن الحل لأزمته ليس في طهران أو بيروت أو أنقرة أو عواصم الغرب ووسائل الإعلام، بل عبر عودة الثقة فيه من قبل محيطه وجيرانه”.
وأضاف أن أزمة “فقدان الثقة في الشقيق حقيقية”، موضحا أنها نتجت عن توجه تراوح بين المراهقة السياسية، إلى التآمر الخطر، وشمل دعما ممنهجا لأجندة متطرفة ومنظمات إرهابية.