وفي تصريحات لجريدة “الحياة” نشرت اليوم الخميس، قال قرقاش إن من بين المطالب وقف الدوحة تمويلها التطرف وحركات إرهابية في سوريا وليبيا.

وتشمل المطالب أيضا التخلي عن احتضانها شخصيات مرتبطة بالإرهاب ومطلوبة دوليا وإقليميا، بعد أن باتت الدوحة ملاذاً للمتطرفين، بحسب قرقاش.

وقال إن من بين المطالب أيضا التزام قطر بقرارات مجلس التعاون الخليجي، إذا ما أرادت العودة إلى محيطها، مشيرا إلى معاناة دول عديدة من جهود قطرية مستمرة لتقويض الأمن فيها كالبحرين ومصر.

وأكد قرقاش أن أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، وعد بتغيير سياسة بلاده من خلال اتفاق الرياض الذي وقعه، وقال حينها إنه ليس مسؤولاً عن سياسات والده.

وتساءل قرقاش عن أهداف الصفقات القطرية المتعلقة بتبادل رهائن في العراق وسوريا بأموال باهظة، بلغت نحو ملياري دولار، وزعت على مجموعات إرهابية شيعية وسنية.