fbpx
خفايا وأسرار الدور القطري في دعم الإرهاب وجماعة الإخوان

خفايا وأسرار الدور القطري في دعم الإرهاب وجماعة الإخوان

كتب /غازي العلوي

 

 

مما لا شك فيه ولا يختلف فيه اثنان أن قطر متورطة حتى النخاع في ظاهرة العنف والإرهاب ليس في اليمن ودول الخليج بل في كل بقاع العالم ، وجنوبنا العربي كجزء من هذه المعمورة كان أحد الأهداف الرئيسية للإرهاب القطري المصنوع في مطابخ الاستخبارات الصهيونية والامريكية والايرانية وما خفي كان أعظم . . الجنوب كان الأسم المجلجل الذي يحدث الصرع والدوار لمجرد سماعه في رأس أفعى سموم الإرهاب القطرية وآلة العنف والقتل والدمار والتشريد والتمزيق التي حملتها قيادات الدولة في إمارة تابعة لرباعي اورشليم القدس وواشنطن وانقرا وطهران التي كانت الملاذ الآمن والمرتع الخصب لتمويل ودعم أداتها الحصرية دولة قطر في نشر وتعميم وتنفيذ مخططات ظاهرة الإرهاب والتطرف وأعمال العنف والفوضى الخلاقة في أهم بقعة في العالم من حيث موقعها الاستراتيجي على مستوى العالم كله وهي منطقة الخليج والجزيرة العربية ومنها الجنوب العربي الذي يطل على البحر العربي ومضيق باب المندب وخليج عدن .

 

وكانت قطر الدولة الأكثر تعصبا في الوقوف ضد تطلعات شعب الجنوب العربي ليس الآن من خلال مواقفها الأخيرة في الحرب في اليمن عام 2015م ولكن منذ قيام الوحدة اليمنية ومرورا بحرب صيف 1994م وحتى اليوم وكانت قطر اول من اعترض على الاعتراف بدولة الجنوب التي اعلنها الرئيس علي سالم البيض في صيف 1994م ووقفت مع المنتصر في الحرب والذي كان يعتبر محتل وغازي من قبل شعب الجنوب وقيادته آنذاك ومن قبل دول الخليج والتي تعاطفت حينها بل وقدمت بعضها كثيرا من الدعم العسكري واللوجستي والسياسي للجنوبيين والذي تزامن حينها مع قراري مجاس الامن الدولي 924 و 931 اللذين اعتبرا ان الوحدة انتهت وانه لا بد من الحوار بين طرفين الشمال والجنوب .

ولا يفتنا الحديث ان قطر كانت الدولة الأولى التي صدرت الإرهاب الى الجنوب بغية ضمان تنفيذ مخططها الجهنمي في دعم وتمويل الجماعات الإرهابية ليس كأشخاص وانما كأحزاب وقدمت مليارات الدولارات لحزب الإصلاح اليمني شمالي المنشأ في جانب الإرهاب والجماعات المتطرفة والعمليات الإرهابية بهدف تشويه مطالب شعب الجنوب بالتحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب وبهدف إلصاق تهمة الإرهاب بأبناء الجنوب كي يقف العالم أجمع ضد توجهات وتطلعات شعب الجنوب العربي في استعادة دولته كي تظل هذه البقعة من العالم في حالة من الفوضى والعنف والتوتر والصراع التي تكفي ان يغض العالم وقوى التحرر الطرف عما يجري في الجنوب العربي .

وقد كشفت الوثائق والتقارير عن تورط شخصيات كبيرة في حزبي التجمع اليمني للإصلاح والمؤتمر الشعبي العام في الإرهاب بعد استلامها لدعم سخي من قطر للقيام بأعمال الإرهاب والتفجيرات والعمليات الانتحارية في الجنوب وشكل هذا الدعم نسبة كبيرة في الجنوب مقارنة بما كان في الشمال وكان يتم الدعم لكثير من الجمعيات والكيانات التابعة لهذه الاحزاب المتطرفة في هيئة معونات انسانية في الوقت الذي كان يستخدم لقتل كل من يطالب بحريته واستقلاله واستعادة دولته كحق مشروع وقد كشفت الوقائع بأن أمن عدن قد أحبط مؤخرا بعد تشكيله بعد تحرير عدن أكثر من 30 عملية انتحارية كان مرسوما لتنفيذها في العاصمة عدن وأثبتت التحقيقات عن ضلوع دولة قطر في تمويل وتخطيط تلك العمليات الانتحارية الإرهابية التي تم إحباطها .

وأكدت تقارير خرجت بعد الأزمة الخليجية بمقاطعة دول خليجية لدولة قطر اضافة لليمن ان هناك تمويل قطري وهناك قيادات في حزب الاصلاح تسلمت دعم قطري لتصريفه على الارهاب واثارة الفوضى في اليمن والجنوب وافشال خطط التحالف العربي في تحقيق النصر في اليمن واعادة الشرعية واثبتت ان هناك دعم سخي بالسلاح والعتاد والمال للحوثيين عبر دولة قطر عن طريق منافذ بحرية وقيادات اصلاحية ولاؤها لقطر وايران لإيصال السلاح والمال لميليشيا الانقلاب .. وللحديث بقية.