fbpx
كيف خرجت لحج من سيناريو الموصل ….!

كيف خرجت لحج من سيناريو الموصل ….!

 

كتب / #وضاح_بن_عطية

 

كانت حوطة لحج مرتع للإرهاب وكنا نسمع عمليات الاغتيال للكوادر بشكل شبه يومي وبفضل الله ثم بفضل الحزام الأمني والتضحيات التي قدمها وصلت إلى 72 شهيد لم نعد نسمع عن أي عملية اغتيال لأحد .

 

حتى القضايا الجنائية انخفضت نسبتها إلى أدنى مستوى وأصبحت لحج أفضل محافظة يمنية بالنسبة للجريمة .

 

● تذكروا كيف كانت الحوطة مدينة أشباح !

● تذكروا كيف كان الضباط محبوسين في البيوت و يرسلون زوجاتهم إلى السوق لقضاء الحاجات خوفا من الإغتيال.

● تذكروا عملية اغتيال الثلاثة الطيارين !

● تذكروا عملية اغتيال ضابط الأمن السياسي بعد يوم من عملية اغتيال الطيارين !

● تذكروا كيف تم قطع رأس العزيبي ووضع رأسه داخل الكرتون وطرحه أمام باب بيته !

● تذكروا الجلد والتعزير و الإعدامات التي حصلت في الشوارع وسط النهار وإرهاب النساء والأطفال .

● تذكروا كيف كان مساء الحوطة مظلم قبل أن يدخل الحزام الأمني !

● تذكروا عشرات الاغتيالات بدون حسيب ولا رقيب وبدون أن يتم القبض على متهم واحد !

● تذكروا الأهم وهو المخطط العفاشي الاحمري لجعل الحوطة مرتع للإرهاب مثل الموصل !

● تذكروا أن مليشيات الحشد الحوثي كيف كانت ستجد الذرائع للغزو مرة أخرى !

● تذكروا أن الطيران الروسي كان سيتدخل في الحرب وكيف كان سيرمي البراميل المتفجرات فوق المساكن !

● تذكروا الف مرة كيف كانت الأمور لو أن الأمن لم يسيطر على لحج !

● تذكروا أن أي عمل أمني يرافقه بعض الأخطاء حتى في الدول المستقرة .

● تذكروا أن من يقوم بالتحريض على السلطة والأمن في لحج الآن هم من كان يمول العصابات الإرهابية التي تغتال الكوادر .

● تذكروا أن من يصيح الآن ويحرض ضد السلطة تحت حجج واهية هم أول من هرب وترك حوطة القمندان للعصابات .

 

تذكروا وقولوا :

 

■ شكرا دول التحالف العربي

■ شكرا دولة الإمارات

■ شكرا الرئيس هادي

■ شكرا المحافظ الخبجي

■ شكرا مدير الأمن صالح السيد

■ شكرا قائد الحزام الأمني هدار الشوحطي

■ شكرا أبطال الحزام الأمني والأمن

■ شكرا للمواطنين المخلصين ممن ساندوا الأمن .