وقالت مصادر عسكرية لـ”سكاي نيوز عربية”، الخميس، إن “الجيش الوطني الليبي سيطر على قاعدة تمنهنت الجوية جنوبي ليبيا، بعد طرد الميليشيات التي هاجمت قاعدة براك الشاطئ”.

وطرد الجيش ميليشيات القوة الثالثة، التي تضم جماعات إرهابية من بقايا تنظيم أنصار الشريعة وميليشيات متطرفة كالجماعات يقودها إسماعيل الصلابي وغيره من المتشددين.

وكانت هذه الميليشيات قد شنت، في 18 مايو الجاري، هجوما مباغتا على مقر قيادة اللواء 12 التابع للجيش الوطني في قاعدة براك الشاطئ، حيث أقدمت على تنفيذ عمليات قتل ميداني.

ودان دان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبي وممثل الأمم المتحدة في ليبيا، مارتن كوبلر، الهجوم الدامي الذي أسفر عن مقتل أكثر من مئة شخص، بينهم مدنيون.

والجمعة في 23 مايو، أصدر المجلس، الذي يترأسه فايز السراج، بيانا قال فيه إن “ماجرى في براك هو استمرار للعبث بالاستقرار في جنوب الوطن منذ أسابيع”.

أما كوبلر فقد عبر عن للهجوم، وقال “أشعر بالغضب إزاء التقارير التي تفيد عن وقوع عدد كبير من القتلى وبينهم مدنيون، والتقارير التي تفيد عن احتمال وقوع إعدامات بإجراءات موجزة”.

وأضاف أن “عمليات الإعدام بإجراءات موجزة واستهداف المدنيين تشكل جريمة حرب يمكن ملاحقتها أمام المحكمة الجنائية الدولية”، مؤكدا أن “هذا الهجوم الشرس يجب ألا يدفع إلى مزيد من الصراع الخطير”.

من جهته، كتب السفير البريطاني في ليبيا بيتر مييت على موقع تويتر يقول إنه يشعر “بالاشمئزاز من هجوم براك الشاطئ والتقارير عن إعدامات جماعية. يجب إحالة منفذيه الى القضاء”.

ودان رئيس البرلمان المنتخب عقيلة صالح “الهجوم الغادر للمليشيات الإرهابية على قاعدة براك الشاطئ الجوية”، وأعلن الحداد ثلاثة أيام “على أرواح شهداء القوات المسلحة العربية الليبية الذين سقطوا” هناك.

وأصدر توجيهات إلى القوات المسلحة لتتخذ الإجراءات اللازمة من أجل الرد على هذا الهجوم والدفاع عن الجنوب وتطهيره من كل “الميلشيات الخارجة عن القانون”.