وقالت تقارير إعلامية بريطانية، الأربعاء، إن تفجير قاعة الحفلات “مانشستر أرينا” الذي أودى بحياة 22 شخصا، تزامن مع الذكرى الرابعة لذبح متطرفين اثنين الجندي لي ريغبي أمام ثكنة عسكرية في في منطقة ووليتش بلندن عام 2013.

وذكرت صحيفة “دايلي ميل” أن وقوع الهجوم في هذا التاريخ بالذات يثير التساؤلات عما إذا كان اختياره متعمدا، موضحة أن أجهزة الأمن هذه الفرضية، على رغم من مؤشرات أخرى تنفي وجود صلة بين الهجمات.

وقالت والدة الجندي، لي ريغبي، إن “هجوم مانشستر البربري (الذي تبناه داعش) أعادها إلى يوم مقتل ابنها الذي كان عصيبا، حيث الشعور بالعجز والذعر”، مؤكدة أهمية التصدي للإرهاب.

وكان متشددان دهسا ريغبي بسيارتهما بالقرب من ثكنته في ولويتش في 22 مايو 2013، مما أسفر عن كسر ظهره، قبل أن يعمدا إلى جر الضحية إلى منتصف الطريق.

وأمام المارة المصدومين، حاول مايكل أديبولاجو قطع رأسه في حين طعنه ومايكل أديبوالي وتكرارا، قبل أن يتم اعتقالهما ليصدر في حقهما حكما عام 2014 بالسجن مدى الحياة.

يذكر أن المتهمين هما بريطانيان من أصل نيجيري اعتنقا الإسلام، وقالا في المحاكمة بأنهما من “جنود الله” وأنهما قتلا ريغبي انتقاما من الجنود البريطانيين الذين يشاركون في القتال بمنطقة الشرق الأوسط.