fbpx
شكراً هادي.. قراراتك الاقصائية أعادت زخم الثورة الجنوبية

نجح هادي في حزمة قراراته الرئيسية الأخيرة والتي استهدف بها رموز وقيادات الثورة الجنوبية من توحيد جميع القوى والمكونات والقواعد الشعبية الجنوبية على كلمة سواء والنقل بمرحلة النضال السلمي إلى خطوات كثيرا ما انتظرها الشعب الجنوبي .
نجح هادي في الدفع بمعنويات شعبنا الجنوبي للاحتشاد بفعالية كبرى تجاوزت كل التوقعات والتصورات.
نجح هادي في تقوية أواصر الثقة بين القواعد الشعبية الجنوبية وقيادتها الثورية الوطنية النزيهة.
كما نجح هادي في إبراز موقفه الحقيقي السياسي من القضية الجنوبية والذي ظل يراوغ عليه لفترة ما بعد الحرب الأخيرة بل ومن سابقها وهو موقف بقدر ما بيّن فيه نظرته للقضية الجنوبية الشخصية بقدر ما أظهر فيه من الإنبطاح المتكرر له كجنوبي وكقائد نجعته فيه كل الأحزاب والقوى من حوله ليرتمي إلى أحضان الشعب الجنوبي الذي عاد له بقليل من ماء الوجه !!وأمّلَ به وأعطاه الفرصة لتصليح رؤيته وموقفه من قضية شعبه الجنوبي العادلة.
نجح هادي بأن يعلن الحرب على كل القوى الوطنية الصادقة بالموقف معه من تحالف وحراك ومكونات سياسية وليكن رئيسا فقط لحزب التجمع اليمني للإصلاح ذات المواقف الديموغاجية المجردة من الحس الوطني والمتآمرة على مصالح الوطن في كل مرة،
ومع كل هذه النجاحات يعتبر نجاح البيان الصادر عن فعالية مليونية إعلان عدن التاريخي في نقل الرسالة بمضمونها السياسي نجاحا كبيرا دفع بالحراك الجنوبي ومقاومته البطلة إلى مرحلة أكثر تقدميه مرحلة السيطرة الفعلية والحقيقية على الأرض وذلك بتخويل الشخصية القيادية النزيهة القائد عيدروس الزُبيدي بتأسيس الكيان السياسي للثورة الجنوبية وهي ثقة يمنحها الشعب الجنوبي بكل أطيافه الثورية لقائد ومقاوم وبطل جنوبي جدير بالثقة.

 

وكرد صافع للقوى التي أرادت النيل والاستهداف لقضية شعب الجنوب وثورته باستهداف رموزه وقياداته ومحاولة نفيهم السياسي عن المشهد الجنوبي وبدون أدنى مراعاة للحاضن الشعبوي الذي يقف وراء هذه القيادات الجنوبية التي كسبت حب الشعب الجنوبي لها من مواقفهم الصمودية على ميادين الشرف والقتال .
وإن من نجاحات لهادي فهي أن الشعب الجنوبي اليوم بات يدرك اليوم حقيقة الأمور وما يدور حوله وما يصب لمصلحته وما يعاديها فرغم كل المخططات التي حيكت لضرب المواطن في الجنوب من إنعدام أبسط الخدمات الأساسية لحياته ومعيشته من قطع للرواتب وقطع للكهرباء وزرع للفوضى والإرهاب وانعدام المشتقات النفطية …..ألخ.

 

صبر الشعب الجنوبي وتحمل بمسؤولية ووطنية كل ما يحدث له لحساسية المرحلة وللحفاظ على إنجازات النصر العظيم الذي حققه بتحرير تربته وأرضه من بربرية العدوان الحوعفاشي ،لكن عندما ساومت المخططات بتوجهات ثورته ومبدأية هدفها انتفض في وجه المتلاعبين وبإعتقادي وصلت الرسالة.
ومن هنا نسلط الضوء في هذه المرحلة على ضرورة العمل كلنا كجنوبين وبروح الفريق الواحد على تسهيل كل العقبات أمام مشروع إعلان الكيان السياسي للثورة الجنوبية المباركة، وتذليل كل الصعاب التي ستقف أمام تحقيقه ،وكما نؤكد وقوفنا دوما مع التحالف العربي كلنا يدا واحدة لحفظ أمن المنطقة والخليج والدول عامة ،فشكرا هادي.