نقلت جريدة “التايمز” البريطانية عن مسؤول إسرائيلي تأكيده أن نظام بشار #الأسد في سوريا لديه ما يصل إلى ثلاثة أطنان من #الأسلحة_الكيمياوية ، وذلك على الرغم من أنه أعلن في العام 2013 موافقته على تسليم كافة أسلحته الكيمياوية، وهو ما يعني أنه تمكن من خداع العالم طوال السنوات الأربع الماضية.

وتقول الصحيفة إن #مجزرة #خان_شيخون التي تبين أن أسلحة كيمياوية استخدمت فيها بالقرب من #إدلب يوم الرابع من نيسان/ أبريل الحالي حدثت بأمر من جنرالات رفيعي المستوى في الجيش السوري، وبعلم رئيس النظام بشار الأسد، واستخدم فيها أسلحة كيمياوية كانت مخزنة لدى النظام في أماكن بعيدة عن أعين المفتشين الدوليين الذين لم يصلوا إليها أصلاً.

وكان النظام السوري قد وافق في العام 2013 على نزع أسلحته الكيمياوية وتسليمها، وذلك في أعقاب استخدامه #غاز_السارين في مجزرة كبيرة استهدفت المدنيين وأدت حينها إلى مقتل ما لا يقل عن 1200 شخص، فيما تولت المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيمياوية عملية تدمير أغلب الكميات المخزنة لدى النظام من السلاح الكيمياوي وتزيد هذه الكميات عن 1200 طن.

وبحسب الصحيفة البريطانية فإن لدى #إسرائيل اعتقاداً حالياً بأن نظام الأسد نجح في إخفاء ما بين طن وثلاثة أطنان من الأسلحة الكيمياوية، ولم يتمكن المفتشون الدوليون من الوصول إليها.

وكانت مجزرة “خان شيخون” قد تسببت بصدمة للعالم يوم الرابع من الشهر الحالي، حيث سقط فيها حوالي 100 شخص، بينهم 30 طفلاً على الأقل، وسرعان ما تبين أن النظام استخدم غاز السارين لارتكابها، فيما نفى النظام السوري أن يكون المتسبب بالقصف أو المجزرة، أو أن يكون قد استخدم السلاح الكيمياوي ضد المدنيين في تلك المنطقة، متهماً أطرافاً خارجية بفبركة الفيديوهات التي تم تداولها للمجزرة.

وبعد يومين فقط على مجزرة “خان شيخون” نفذت الولايات المتحدة أول ضربة جوية من نوعها ضد قاعدة عسكرية تابعة لنظام الأسد، حيث قصفت القاعدة بــ59 صاروخاً من طراز “توماهوك”، وهو ما أدى لتدمير القاعدة، فيما تعتقد الولايات المتحدة أنها بهذه الضربة دمرت خُمس القوة الجوية لبشار الأسد، بينما سارع النظام إلى تخبئة طائراته المقاتلة في قاعدة عسكرية روسية خوفاً من توجيه مزيد من الضربات الأميركية للقواعد الجوية التابعة للأسد.