في بداية المقال، أود التنبيه إلى أنَّ المقال شعبي جداً وبلغة شعبية، وهو مقال للتسلية والسخرية فقط، وليس إساءة لأي شخصية يتم ذكرها هنا، فهذا مجرد خيال، شعبي..ولا يلزم أحد بقراءة ولا بتحمل تبعاته..
أن تسب يا يماني الرئيس هادي فهذا أمر عادي؛ لأنك محسوب على صالح، أن تسب صالح برضه نقول عادي مع كثيرٍ من التحفظ، كونك رأيت هلاك صالح وحان الوداع لتُيمِّم وجهك شطر قبلة هادي، أن تسب محسن الأحمر كمان معليش هذا عدو صالح، وأن تعود لمدح الأحمر برضه مقبولة، لكن لا هنا وبس، ميقعش أن تعود لمدح هادي الرئيس الشرعي، وبنفس الوقت تعود لمدح صالح الرئيس الانقلابي، قال لا تظلموا “أحمد علي” وجلال هادي”، اسمع نحنا ما بنلعب بطَّة، ولا بنقطِّع طماطم وبصل، هذه بتستوي وجبة عشاء زبادي على بصل على طماطم على حبة تونة، وجبة مشكل يا حبيبي، ثم يا راجل (حبتور) الماليزي بجلالة قدره، ما فعلها، لا هو ولا (بن دغر)، ولا (وزير الداخلية) ولا (الزوكا) ولا (عادل الشجاع)، ولا حتى (خالد الرويشان)، ولا واحد هكذا فعلها، تجي هكذا انت تفعلها كيف بالله، بالله كيف؟، أنا افدى..، مله علِّمنا كيف نجمع بين الأختين بطريقة حلال، قال لا تظلموا قال..إف عليك يا مفتري..!
المهم يا يا سر اليماني أنا اليوم بس عرفت إنك (حبوب ومسكين وطيوب)، بس لما أتذكر الموضوع أرجع أضحك، الناس كلها بتصطف يا هنا يا هنا، وانت رجل (شرعية)، ورجل (انقلابية)، رجل في (سويسر)، ورجل في (صنعاء)، وكمان الثالثة في (عدن)، بس عدن لا الحراك بيخنقك يا يماني، على فكرة يا يماني لا تسب لأي واحد في الحراك الجنوبي، لا محافظ عدن ولا مدير الأمن، لا أحد يودف بك افهم، هذول الآن صاروا جزء لا يتجزأ من الشرعية وعندما تسبهم في ميزان الشرعية، معناه أن تسب الشرعية عيني عينك، وخليك على ما انت عليه، يد في جيب ابن صالح ويد في جيب ابن هادي، بس أمانة لا تتبكى وتقول:” لا تظلموا بن علي ولا بن هادي”، مشنظلمهمش لا تخاف، بس بيقع نفس المثل اللي بيقول: “وعندك حق بن هادي”، أمانة إنك مضحِّك من قلبك، أكتب بالشعبي لأنك شعبي وأنا أحب الشعبيين بصراحة.
بس أمانة عليك يا يماني اقفز هيا، قبل ما تضيع الفرصة عليك، ولا ترتكب محظور (الجمع بين الأختين)، والا أقلك خلِّيني أغششك، والعب لك سياسة أحسن وأخرج لك، وقول مع الشرعية والعب مع صالح من تحت لا تحت، لا لا بس أنا نسيت إنك حبوب وطيوب، ومش تفكيرك قذر ومنحرف ومنافق، انت بتفكر بسطحية بسيطة، الجميل أنك تأخذ الأمور ببساطة، وما تفكرش بتعقيدات كثيرة، مثلما يفعل السياسيون، أمانة يا يماني إني معجب بشخصيتك، ضحكتني جوي جوي، بس مع هذا كله، الجماعة في نهاية المطاف بيقولوا لك: “كان غيرك أشطر، يا يماني يا حبوب”، ويرددوا عليك المقولة الشهيرة في الإعلانات القديمة:
“أطلب دايماً عفاشي..
أطلب دايماً يماني..”
