يبداء هذا المرض الخبيث في البطانة الداخلية للقولون، ثم يستشري في الطبقات الداخلية فاذا لم يكتشف ويتم إزالتة في تلك المرحلة ، عندها يبداء بالإنتشار الى العقد الليمفاوية القريبة وأخيراً الى الإعضاء البعيدة.
الإحصايات الطبية تؤكد بأن سرطان القولون من أكثر السرطانات إنتشاراً وفتكاً، فهو السرطان الثالث من حيث التشخيص ، ويحتل الترتيب الثاني كسبب للوفاة، في قائمة السرطانات التي تصيب جسم الأنسان.
في المقال المكتوب بالانجليزية إشارة الى بعض العادات التي نمارسها والتي تشكل عامل من عوامل إنتشار السرطان.
وهي عوامل يمكن لنا ان نتجنبها فتزيد من فرص وقايتنا من هذا المرض الخبيث.
علما أن اسباب إصابتنا بهذا المرض تنجم عن:
– قلة الحركة او ما نسميه بنمط الحياة الخاملة، وما ينتج عنها من زيادة الوزن، وهاذين العاملين يزيدان من نسبة الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
-الإكثار من تنأول اللّحوم الحمراء والمُصنّعة والأطعمة العالية الدهون.
-قلة تنأول المواد الغذائية الغنية بالالياف مثل الخضروات والفواكة
-ممارسة العادات السئية مثل تناول الكحول اوالتدخين .

ثانياً العوامل التي تساهم في زيادة نسبة الإصابة بالسرطان ولكن ليس بمقدورنا تغييرها ومنها :
-التقدم بالعمر .
-الإصابة بمرض السكر.
-إلتهابات الأمعاء التقرحي او كرون .
-العامل الوراثي في العائلة.

وفي الأخير التأكيد على أهمية إجراء فحوصات مسحية حتى يتم استئصال الأورام الصغيره في طورها الاول (البوليبات) او الكشف المبكر عن سرطان القولون.
كل البيانات تؤكد بأن الإصابة بسرطان القولون، تزداد مع تقدم العمر وأن الدراسات تؤكد بأن ما يعادل ٩٠ ٪‏ من المصابين بمرض سرطان المستقيم اوالقولون هم من تجاوزوا سن الخمسين عاماً .

أحياناً لاتظهر أعراض لسرطان القولون، في مراحله الأولى، لذا يجب عمل الفحص المسحي إبتداً من عمر الخمسين ،حيث يكونوا الأشخاص في هذا السن معرضين اكثر لإحتمالية الإصابة بسرطان القولون . تختلف الفحوصات المسحية من شخص لآخر ولكن يعتبر أهم فحص مسحي هو تنظير القولون.