بقلم / شفاء الناصر
مادفعني لقول هذا،هو تجرد بعض من كنت اعتقد انهم كفأءت جنوبيه من القيم الانسانية النبيلة, وسقوطهم المريع في وحل العصبيه والعنصرية , ووصولهم الى مرحلة وضيعة في الخصومة السياسية وهشاشة كبيرة في الحجة والمنطق.
من الطبيعي جداً ان يتضمن المشهد السياسي الجنوبي اصواتاً واقلاماً مختلفة ، وكلها تحاول ان تقرأ مسار الأحداث في السياق الذي ينسجم مع توجهاتها وتوجهات من تؤيدة , وهذا حق مشروع , والموقف السياسي شي خاص بك , ولكن دون ان تعمد الى الخلط المتعمد, ففي سبيل التطبيل للاقاليم واليمن الاتحادي تسيئ للضالع ورموزها وتشيطن الحراك ومشروعة الوطني , وتقلب في صفحات ماضي من تختلف معهم وبأسلوب فاضح وعدواني لا يحل مشكلة بقدر ما يعقد الأمور ويورث البغضاء والحقد والكراهية، ولايجد قبول سوى عند السفهاء و الحمقى واعداء الوطن واذناب صنعاء ..
اقولها صراحة ، من اراد ان يقرأ “ابين الجنوب” فليقرأها في حروف الاستاذ أحمد الربيزي والإعلامي علي منصور .. ومن أراد ان يقرأ “الضالع الجنوب ” فليقرأها في رجاحة من اختلفت معه كثيراً المحامي ” يحيى غالب الشعيبي”.. ومن اراد ان يقرأ “يافع الجنوب” فليقرأها في فكر الدكتور د.فضل الربيعي ، ومن اراد ان يقرأ ” شبوة الجنوب ” فليقرأها في لباقة واخلاق الدكتور ” حسين لقور واحمد عمر بن فريد .. هؤلاء امثلة فقط لشخصيات جنوبية وطنية , مهما اختلفت معهم , لايصدر منهم الا كل طيب , شعارهم ” اذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ” .. .
وأحمد الله أنني عرفت وقرأت عن أبين والضالع ويافع وشبوة وتاريخهما النضالي وتاريخ رموزهم الوطنية ، قبل ان اعرف ” صالح الجبواني ” الذي بلغ من الفجور في الخصومة مبلغ عظيم تجاوز حدود العقل .. وأخشى أن يضطر يوما لإرفاق ترجمة حين يكتب عن القيم الانسانية والاخلاقية التي فطر الله الانسان عليها .