fbpx
أين عهد الوفاء للجنوب

 

 
شعر الخليجيون وفي مقدمتهم السعودية بالخطر القادم من المد الفارسي ( أيران ). بلغ التأثير الأيراني أوجه حين وصلت جحافل المليشيات الحوثية إلى صنعاء بعد أن سقطت في يدهم العراق ، سوريا ولبنان. الخوف سيطر على السعودية أكثر حيث سيطوقها الخطر من ثلاث جهات زد على ذلك تعاون الشيعة في داخل المملكة مع أيران. لهذا سارعت بعاصفة الحزم الذي تلقاها الجنوبيون بثقة وعزيمة من أجل أستعادة دولته الجنوبية المدنية. تحقق الأنتصار في الجنوب ولم يتحقق في الشمال .
الحرب في الأراضي الشمالية صارت عبثية عنوانها الأسترزاق وأستنزاف السعودية مالاً وعتاداً. سارعت إلى تحرير الساحل الغربي من المخا إلى الحديده حتى ميدي بحجة قطع المدد العسكري الذي يصل إلى الغزاة الحوثي وصالح. لم تعتمد على المقاومة الشمالية وجيش الشمال بهذه المهمة. الجيش الجنوبي والمقاومة الجنوبية ببساله قاموا بهذه المهمة وتحققت الأنتصارات سراعاً. شعر الشماليون بالخطر من فصل الساحل عنهم وحصرهم في أراضي جبلية. سارعوا إلى ميدي والطوال وصعده ليس لتحريرها وأنما للكر والفر وعدم تمكين الجنوبيين من تحريرها. أيضاً عملوا على زعزعة الأمن والأستقرار داخل عدن من خلال تحريك عناصرهم حتى هذه لم يفلحوا فيها .
المواطن عرف ذلك ودول التحالف عرفت أكثر ولكن لم تعمل شيئاً من أجل أيقافها. تركت الحبل على الغارب لماذا ؟ لا ندري. السعودية ودول التحالف العربي الآخرى أعلنت أعمار المناطق المحرره وللأسف سلمت يدها لمن يلتهمها. لماذا ؟ لا ندري .