fbpx
رعب طائرات الحوثي يصل إسرائيل

ماجد الداعري

تلفزيون مسيرة الحوثيين يقول أن رعب طائراتهم اليمنية المسيرة دون طيار وصل إلى إسرائيل ويخصص تقريرا ساخرا بصورة تهكمية من فشل زيارة الرئيس هادي إلى الإمارات ورفض قيادة الدولة استقباله أو قبول استجدائه لمناقشتها حول دوافع تصعيدها لموقفها تجاه إدارته ومعسكر شرعيته وتعتبر اقتصار إجراءات استقباله من قبل رئيس  جهاز  أمن الدولة ليس سوى لتأكيد اعترافها  الشكلي  بشرعيته كرئيس تقاتل باسمها في اليمن وتحت مبرر الاستجابة لدعوته الشرعية للتدخل العسكري ضمن من تصفها بدول تحالف العدوان على اليمن.

وزعمت القناة الناطقة باسم الحوثيين أن  انعكاس رغب طائراتها- التي أسدلت الستار أمس الأول عن أربعة أنواع  منها طائرة هجومية وثلاث استطلاعية ترصد الأحداث مباشرة  من أرض  المعركة وتعمل على توجيه نيران المدفعية- ظهر من خلال تقرير  مفصل لصحيفة يدعوت يحرنوت الإسرائيلية اعتبرت  فيه صناعة اليمن لطائرات دون طيار بمثل خطرا لى دول المنطقة والتحالف السعودي خصوصاً كون  تلك الطائرات أثبتت  فاعليتها العسكرية في الدول  النامية  والفقيرة في حين توجهت بتهديد صريح لقوات التحالف تزعم فبه تغير قواعد اللعب  العسكري بعد دخول طائراتها بلاطيار ساحة المعركة وتمكنها من الرصد الدقيق لأي تحركات  عسكرية أو تعزيزات وآليات يمكن استقدامها  إلى أرض المعارك الجارية في أكثر من جبهة.

غير أن القتلة لم تشر بالمقابل إلى مصير الكهرباء  النووية التي سبق لحليفها  علي صالح عفاش وان وعد الشعب اليمني بها قبل عدة سنوات ولا عن سبب استبدالها بألواح  طاقة شمسية فوق منازل  العاصمة صنعاء وماحولها. ولا عن سبب تغاضيها عن السخرية اللاذعة من قبل إعلاميين مقربين من صالح من إنجازها العسكري اليمني الغير مسبوق وتمكنها من صناعة وتسيير طائرات هجومية واستطلاعية دون طيار رغم الحصار  والقصف  الجوي المستمر لمواقعها العسكرية مت قبل مقاتلات التحالف العربي.

وباختصار ..طائرات يمنية الصنع ..وهجومية كمان.. وبلاطيار ..وتستطيع  الرصد بدقة للإحداثيات وتوجيه نيران المدفعية مباشرة..ومكتوب عليها بالإنجليزية كمان mede in yemen..وأرعبت  إسرائيل من أول وهلة للإعلان عنها..فهذا إنجاز قد يجعل يمن الحوثي قريبا بين مصافي الدول المنتجة للسلاحً ويتحدى الكبار ولا استبعد  أن يكيد له أعدائه الإسرائيليين والامريكبين ويلصقون تهم  امتلاك سلاح نووي ليلحقوا ماتبقى من صنعاء  بعاصمة الرشيد.وحينها سيضطرون لامحالة للعودة للترويج الإعلامي لشمة الحيسي بدلا من بلاطيار والصواريخ بعيدة المدى وأهداف  ما بعد الرياض.