ونشر الرئيس الأميركي سلسلة تغريدات بعد التقرير الذي أفاد بأن كبير موظفي البيت الأبيض طلب من مسؤول كبير في “أف.بي.آي” نفي تقارير إعلامية حول قيام مستشاري حملة ترامب بالاتصال بعملاء المخابرات الروسية خلال الانتخابات.

وقال ترامب، في تغريداته الصباحية المألوفة، “الأف.بي.آي عاجز تماما عن وقف مرتكبي +التسريبات+ حول الأمن القومي المندسين في حكومتنا منذ وقت طويل”.

وأضاف “لا يمكنهم حتى العثور على مسربي المعلومات داخل الأف بي آي نفسه. إن معلومات سرية تسلم إلى الإعلام، ما يمكن أن يكون له تأثير مدمر على الولايات المتحدة. اعثروا عليهم الآن”.

واستندت شبكة “سي.أن.أن” في تقريرها إلى “عدد من المسؤولين الأميركيين المطلعين على الملف طلبوا عدم كشف اسمائهم”.

وحسب فرانس برس، فإن مسؤول في البيت الأبيض قال للشبكة إن الطلب قدم إلى “أف.بي.آي” بعدما أفاد الجهاز بأن التقارير الإخبارية غير صحيحة.

ووصف ترامب مرار وسائل الإعلام التقليدية الكبرى بأنها “عدوة للأميركيين”، واعتبر مستشاره المقرب، ستيف بانون، أن الإعلام هو “المعارضة”.

وخلصت وكالات الاستخبارات الأميركية إلى أن روسيا تدخلت في الانتخابات الرئاسية عام 2016 من خلال بث اخبار كاذبة والقيام بعمليات قرصنة معلوماتية، بهدف ترجيح الكفة لصالح ترامب.