fbpx
إلى مدير كهرباء لودر

فهد البرشاء
تحية محملة بجبال الهم والألم،وممهورة بدعوات المسحوقين والمقهورين ومن أكتووا بنار سياستك الرعناء،ومناطقيتك المقيتة،إليك أيها المدعو عبدالرحمن،وإلى زبانيتك الفاسدون ومن يستظلون تحت عرشك المتهالك،أعلم أيها (المتدثر) بلحاف (الحراك) الجنوبي كذباً وزوراً وزيف،والحراك منك براء،اعلم أنه قد بلغ السيل الزبا،وأن الصبر فاض وطفح،وأعلم أننا ماعُدنا نطيق المزيد من ممارستك (القذرة) أنت والئك الفاسدون والمتعجرفون،وأنه آن الآوان كي نضع حداً لتلك التصرفات اللأخلاقية التي تمارسونها ضدنا نحن أبناء (الخالة) مدينة العين ومناطقها..

اليوم أيها المدير أجبرتني سياستك الرعناء على (االشخصنة) والكتابة بلسان القهر والألم والوجع،رغم أنني لا أحبذ هذا الأسلوب في الكتابة  وأخرج عن المألوف في سياستي الصحفية منذ سنوات،فسياستك التي مارستها ضدنا منذ توليك إدارة المحطة التي أصيبت في عهدك ( بعاهات) لم تشهدها،تجبر المرء على التخاطب معك بذات أساليبك أنت وجماعتك التي للأسف أستطاعت أن (تشحن) جسدك بهرمونات الحقد والكره لمدينة العين ومناطقها،حتى تشبّع جسدك بهذا (الداء) وبت تمارسه بطريقه فاقت توقعات (مدربيك)..

نحن أيها السيد (الخرافي) لا نتسول عند باب بيتك،أو نستدر عطفك، أو نستجدي شفقتك،لن نستميل ودك وجميل (طلتك) نحن نطالب منك ومن حاشيتك واولئك الأصنام في المديرية ممن يسمون أنفسهم مسؤلين وسلطة محلية أن تعطي حقنا وحصتنا ونصيبنا من التيار الكهربائي،الذي حُرمنا منه تماماً في هذا العهد (البغيض)، وفي حضرة من أستطعت أن تًُسكتهم بالتيار الكهربائي المأخوذة باطل وظلم من نصيبنا وحصتنا..

أيها السيد نحن لم نشهد قط منذ أن أخترع (أديسون) التيار الكهرباء  بهذه الحالة الهستيرية والوضع المزري والمخجل للكهرباء إلا حينما (توليت) أنت المنصب،وللآسف (دمرت) وحطمت المسكين ( أديسون) الذي لو علم بما تصنعه أنت بالكهرباء لما كان أخترعها على الإطلاق..

المنظومة الكهربائية التي كانت أفضل المنظومات على مستوى الجنوب تعاني اليوم أسوأ حالتها وباتت تلفظ أنفاسها الأخيرة،وفي القريب العاجل ستصبح في خبر (كان) وحينها سيدركون (المحنطون) ممن يسمون أنفسهم مسؤلين أن كتاباتنا عن ذلك الفساد ليست محض إفتراء أو (تجني) ولكنها قراءة لهذه السياسة التي وضعت أنت أجندتها لينفذها بعض الفاقدون للأخلاق وللأدمية،الذين لا هم لهم إلا كم سيكون المقابل وبكم سيشترون القات ليمضغونه ( كالأغنام)..

لست أدري هل ستقرأ مقالي هذا وهل سيصلك أو سيخبرك به من هم على (شاكلتك)،وهل سيقراءه من لازلنا نعتقد أن في جوفهم (قلوب) تنبض، ودماء تسري، ورجولة تنتفض، فيسعون لوضع حلول لحال الكهرباء ولوضعها المزري،ولوضعنا نحن أبناء مدينة العين ومناطقها الذين أن ردنا سيكون قاسٍ إذا ما ضللت على ذات الطريقة وذات السياسة وذات الأسلوب المناطقي الذي تنتهجه لترضي الأخيار والأسياد وأصحاب الفخامة والريادة على حسابنا نحن..

أخيراً وليس آخراً على الجميع دون أستثناء في السلطة المحلية أن يضعوا حداً لهذه السياسة التي يمارسها المدعو عبدالرحمن ضدنا،وأن يغيروها تماما أو يجتثوها هو وزبانيته من جذورهم كي تنعم الكهرباء وجميع المناطق بالراحة والسكينة،مالم ثورة المظلومين ستنطلق وستجرف في طريقها كل شيء،وحينها لن ينفع الندم أو التودد أو التوسل،فقد مللنا من السكوت والصمت والتودد ،وقبل أن أختم أضع مقالي هذا على طاولة محافظ أبين الذي لا أدري لم ابقى على هذا المدير رغم الحال المزري الذي وصلت له الكهرباء،وكيف تدهورت في عهده وخرجت معظم مولداتها عن الخدمة..

والله من وراء القصد.