وفي كلمته امام الاجتماع، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري على دعم وحدة الأراضي الليبية والمؤسسات الشرعية والتمسك بالحل السياسي للأزمة.

ومن جانبه، تحدث وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة عن ضرورة الحوار بين الفرقاء الليبيين لحل الأزمة، مشددا على ضرورة تشكيل جيش موحد يعزز قدرات ليبيا في مواجهة الإرهاب.

وبدوره رفض وزير الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، أي تدخل عسكري أجنبي في ليبيا قائلا إن الحل السياسي التوافقي وحده القادر على إعادة الاستقرار إلى البلاد.

وكان المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد قال إن الاجتماع سيناقش أبرز مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية والشواغل التي تعرقل العملية السياسية واستعراض الجهود المبذولة على الصعيدين الإقليمي والدولي لتقديم الدعم لمختلف أطياف الشعب الليبي، بهدف التوصل إلى التوافق المطلوب بشأن تنفيذ اتفاق الصخيرات.