fbpx
«داعش» يرتكب مجزرة جديدة بحق آثار تدمر
شارك الخبر

يافع نيوز –  البيان

ارتكب تنظيم «داعش» الإرهابي مجزرة جديدة بحق آثار تدمر معملاً آلياته الهدامة في المدينة الأثرية الواقعة تحت سيطرته، في وقت قتل 90 من جبهة فتح الشام في غارة جوية لم تعرف الجهة التي قامت بها، بالتزامن مع إعلان الولايات المتحدة الأميركية عن مقتل قيادي بارز في القاعدة بقصف لطيران التحالف الدولي، وبينما انهارت الهدنة الجديدة في وادي بردى، اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وعناصر تنظيم داعش قرب مطار التيفور العسكري في حمص.

وفي تدمر الأثرية دمر تنظيم داعش آثاراً جديدة وفق ما قال مدير عام الآثار والمتاحف السورية مأمون عبد الكريم. وأضاف عبد الكريم: «أظهرت صور أقمار اصطناعية أضراراً لحقت في واجهة المسرح الروماني».

إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون في بيان، أن ضربة جوية أميركية قتلت قيادياً بتنظيم «القاعدة». وذكر البيان أن محمد حبيب بوسعدون التونسي، شارك في «عمليات خارجية وتم الربط بينه وبين مخططات إرهابية لمهاجمة أهداف غربية»، قتل في الضربة التي وقعت قرب إدلب بينما قال مسؤول اميركي آخر ان الضربة قتلت 100 من منسوبي القاعدة.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أحد النشطاء قوله، إنّ طائرات لم تعرف هويتها استهدفت ليل الخميس معسكراً لجبهة فتح الشام في جبل الشيخ سليمان بريف حلب الغربي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 90 عنصرا من الجبهة، مشيراً إلى أنّ عدد القتلى مرشّح للارتفاع بشكل كبير.

كما قتل 12 عنصراً من قوات النظام، و18 من تنظيم «داعش» خلال اشتباكات عنيفة دارت قرب مطار التيفور العسكري في محافظة حمص، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأشار المرصد إلى أن 7 من قوات النظام قتلوا في تفجير سيارة مفخخة لـ«داعش» في محور قرية شريفة بريف حمص الشرقي.

وانهارت الهدنة المعلنة في وادي بردى خلال ساعات فقط بعد اعلانها برعاية ألمانية عبر الصليب الأحمر وعلت من جديد أصوات الانفجارات بعد استئناف قوات النظام السوري قصفها على بلدتي عين الفيجة ودير مقرن، مع محاولات لاقتحامهما.

إلى ذلك قال الجيش التركي، إن خمسة من جنوده قتلوا وأصيب تسعة في انفجار سيارة ملغومة نفذه تنظيم داعش في منطقة السفلانية قرب مدينة الباب شمالي سوريا بينما كشفت وثائق مسربة عن اتفاق سوري روسي على توسيع وتحديث قاعدة طرطوس البحرية لتسع 11 سفينة.

60

قالت الحكومة الدنماركية إنها سترسل ما يصل إلى 60 من أفراد القوات الخاصة لمحاربة تنظيم داعش في سوريا. والدنمارك عضو في حلف شمال الأطلسي وهي أيضا جزء من العملية التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش ولها بالفعل قوات برية تعمل في العراق.

أخبار ذات صله