وجدي صبيح
الجيش اليمني خامس اقوى جيش عربي حسب تقرير الجزيرة الاخير يتكون من اكثر من 400 الف فرد ويتوزع على سبع مناطق عسكرية التهم الحوثيون اربع مناطق عسكرية وهي الرابعة والخامسة والسادسة والسابعة وهي مناطق عسكرية اكثر عتادا وتسيلحا وتحوي اكبر عدد من المخزون للاسلحة كانت تعود مليكته للجيش اليمني ..
عتاد الجيش اليمني حسب الامم المتحدة فان الجيش استلم ما بين 1994 _ 2013 م اكثر من 384 دبابة و500 عربة قتالية مدرعة 70 مقاتلة و200 نظام دفاع جوي والاف القذائف المتنوعة و300 صاروخا بالستي ، نهب الحوثيون وصالح بعد الانقلاب عتاد اربع مناطق عسكرية وهي المناطق التي استولوا عليها .
بدا ذلك الالتهام للسلاح في عام 1962م حيث تم نهب الكثير من السلاح وتخزينة في جبال صعدة بعد انهيار حكم الامامة بصنعاء والمرحلة الثانية 1994م تم تسريب الكثير من السلاح الى صعدة ، والمرحلة الثالثة ابان الحروب الستة مع الجيش اليمني حيث يزج صالح بوحدات عسكرية كبيرة في معارك خاسرة ينتج عنها تسليم عتاد تلك الوحدات للحوثيين غالبا .
دشن الحوثيون انقلابهم بالسيطرة على اللواء 310 وهو لواء مدرع يحتوي على اكثر من 60 دبابة و90 عربة مدرعة تم تحويل منها سابقا 60 عربة الى صعدة وكتيبة استطلاع وكتيبة عربات وكتيبة دبابات وكذلك اعداد كبيرة من قطع الكتيوشا والدوشكا و عربات البي ام والتي ار وكميات هائلة من الذخائر وعربات الدفاع الجوي .
لحق ذلك التهام الحوثيون الفرقة الاولى مدرع والتي تحتوي على قطع كتيوشا وعربات بي ام في صنعاء وذخائر وعتاد عسكري وحربي هائل حيث شكلت هذه الفرقة مترسا لصنعاء تم تفكيكها ونهبها بالكامل لصالح الحوثيون .
ووفقا لاكثر من 500 وثيقة ويكليكس فانها توكد نهب الحوثيون للسلاح الامريكي في اليمن والذي استلمه الجيش اليمني لمكافحة الارهاب ويعلق السفير الامريكي و يبدي امتعاضة لنهب السلاح وكذلك تهريب السلاح المستمر للحوثيين من قبل طهران .
كذلك استولى الحوثيون على جميع عتاد قوات التدخل السريع وتم نهبه وتسريبه الى صعدة بعد ايام من السيطرة عليه .
الثلاثمائة صاروخ بالستي تضمنت صواريخ طويلة المدى قد يصل مداها الى 800 كلم سيطر صالح والحوثيون عليها واستخدموها لمهاجمة السعودية والمناطق المحررة ناهيك عن الصواريخ التي تم تسريبها من قبل ايران للحوثيين وكذلك تلك التي تم تصنيعها بشراكة خبراء ايرانيين متواجدين في اليمن ، وجاءت عاصفة الحزم ودمرت جزء كبير من تلك الصواريخ ومنصات الاطلاق .
