fbpx
الأمر ليس سهــــلاً
شارك الخبر

أخواني القراء الكرام:
في ظل كل هذه المعطيات من ظروف اقتصادية قاهرة وسياسية ومعيشة المواطن المغلوب على أمره من توقيف راتبه وهو مصدر عيش أسرته فقد وصلت به الحال بأن يتصرف تصرفات هوجاء يطبق المثل (أنا وبعدي الطوفان).
أشعروني بأن الحرب الدائرة في البلاد إنما هي لعبة دولية يريدون أن يحولوا بلادنا إلى بؤرة صراع طائفي؟! ويعكروا صفوا صيف عدن
حيث أرى المستجدات اليومية من خلال ما يجري من تصفيات حسابات وتكوين عصابات للنهب والقتل، ولكن المنطق والواقع المرير الذي نعيشه يومياً ونتجرعه في كل وقت من الأوقات في اليوم الواحد من اغتيالات بالجملة وسرقات وسطو مسلح والبسط على ممتلكات الغير. ومن هنا لا أستبعد أن تقوم تصفيات واسعة النطاق نتيجة الظروف الاقتصادية الذي يمر بها المواطن من عدم وجود سيوله والغلاء المعيشي بشكل لا يصدقه العقل وموضوع الكهرباء وتروح أزمة وتأتي أزمة مثل الديزل والبترول وانعدام اسطوانات الغاز.
أخواني القراء الكرام
هذا يولد حالة حقد لدى البعض نتجت عنها مؤخراً تصفيات وقتل لأئمة وخطباء المساجد وكأن الأمر مقصود بتصفية هذه الطبقة من العلماء.
أخواني القراء الكرام
يلاحظ بأن محافظة عدن مقسمة إلى مربعات، وقد سبق وأن تناولت بعدة من المقالات بهذا الصدد.
إن الوضع الراهن يشير إلى طريق مظلم من سيء إلى أسوء نتيجة سلبيات الناس وأنانيتهم والكل يطلق عبارة أنا ماليش دخل، السؤال الذي يطرح نفسه اليوم هل البلاد بتوصل إلى حرب كتائب؟!
ومن هنا أقول الأمر ليس سهلاً.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
نصـــــر زيــد
18/8/2016م

أخبار ذات صله