بقلم: أحمد بوعابس

لا يعتبر فتح مطار الريان حلا لسفر أهالي سقطرى بسبب الاسعار الخيالية التي تفرضها شركات الطيران اليمنية ، لكن الحل الأمثل إيجاد آلية من الحكومة لمساعدة أهالي سقطرى والمواطنين بمحافظة حضرموت بشكل خاص وربوع أراضي الوطن بشكل عام للسفر أما بتخفيض تذاكر الطيران أو فتح مجال للاستثمار من التجار ورجال الاعمال لإنشاء شركة طيران مخفضة تلبي حاجات المواطنين ، وكذلك عمل رحلات بالسفن البحرية منظمة تحت إجراءات السلامة من قبل موانئ البحر العربي بالمكلا.

فتح مطار الريان الدولي هو مطلب شعبي لكافة الفئات المجتمعية ، ومع هذا الارتفاع في أسعار تذاكر الطيران ما زال المواطن يتحمل كامل العبء ليسافر خارجا في إحدى قصص العلاج او ضروريات الحياة ومطار سيئون نموذجاً للرحلات الجوية ..

صحيح أن هناك جهات تريد صنع جعجعه في البلاد لهذا الموضوع وتنوي شق اللحمة الحضرمية لانها مستفيده من تأجيج الأوضاع وخلق الفوضى ، لكن يجب أن نفرق بين المطلب وتلك الأفواه الوقحة التي لا تريد الخير لحضرموت..

فرق كبير بين مكافحة الإرهاب وإغلاق مؤسسة أو دائرة حكومية مهمة في حياة المواطنين.

بالمقابل لا نريد مزايدات من تلك الأقلام والمواقع التي تتهم من يطالبون بفتح المطار بالعمالة لجهات تزعزع الأمن بحفنه من المال ليبيع قضية مواطن.

ومثال آخر مطار صنعاء الا تريدون أن يكون مطار المكلا نموذجا يقتدى به وآمن في هذه الوطن المدمر !!>

#افتحوا_مطار_الريان