fbpx
خــــــــاربــة خــــــــــاربــــة

أشغلوا المواطن بهموم لا كانت على البال ولا على الخاطر، مثل الكهرباء والماء، وخاصة مثل صرفوا الرواتب؟!، اليوم في صرف؟! لا مافيش صرف!، والمواطن أصبح في دوامة وأصبح يومه روتيني من الصباح إلى الظهيرة، ومن العصر إلى المغرب واقف أمام بوابة البريد، وفي الأخير لاتوجد سيولة لصرف الرواتب، ويرجع إلى منزله مكسور الخاطر بعد أن تلقى ضربة شمس من الوقفة أمام البريد وبعد وصوله إلى منزله يسمع دقات باب بيته من قبل أصحاب الديون وصاحب البقالة، صاحب الصيد، صاحب الخضرة، وما إلى ذلك، لا حيلة له سوى لم أستلم الراتب من الصباح وأنا واقف أمام البريد؟!
أشغلوا المواطن وأصبح يشتكي من رفع الأسعار والمواد الغذائية، ولما يسأل لماذا ترتفع؟ يقول له صاحب البقالة ليس مننا! بل من التجار والحكومة.
أصبح يعيش بقلق وتوتر نفسي كبير وأصبح المواطن لا يبالي بما يحصل في البلاد ، وأصبح همه الأول والأخير كيف ينجوا بنفسه كي يعيش ليعول أطفاله وأسرته وكيف يوفر لقمة العيش لأسرته وبأي طريقة يأتي بها! أصبح المواطن المغلوب على أمره لا يفكر من يحكم البلاد، المهم عنده هل صرفوا أم ما صرفوش؟، وخاصة في هذه الأيام يدور بالشارع بأنه سيتم الصرف بالريال السعودي أو بالريال اليمني، لا طال سماء ولا أرض لا بريال سعودي ولا بريال يمني.
بصراحة كثرت الصراعات الداخلية بين وبين؟!، والكل بانتظار ساعة الصفر لأن وراء الكواليس تدور أشياء وأشياء، والصورة غير واضحة والمطابخ تعمل؟!.
لا نعرف مصير الملفات المهمة مثل ملف الشهداء والجرحى، أما ملف الإعمار سوف يأتي بعد إنهاء الحرب، والمشاكل الدائرة الداخلية والخارجية ومن هنا أقول حسب ما أرى لا ولم ولن تتوقف الحرب باليمن وهي بصحيح العبارة خاربة..خاربة، وأنتم أفهموها بطريقتكم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نصـــــر زيــــد
8/12/2016م