fbpx
شاهد بالأدلة.. “التسليح الأوروبي” يكشف نقل إيران الأسلحة لمتطرفي اليمن والصومال
شارك الخبر

يافع نيوز – سبق

كشفت نتائج تحقيقات أجراها مركز أبحاث التسلح والصراعات الممول من قبل الاتحاد الأوروبي، عن قيام إيران بمدّ الميليشيات المتطرفة في اليمن والصومال بمختلف أنواع الأسلحة وتهديد الأمن العالمي، مشيرة إلى أن المركز يملك أدلة موثوقة وصوراً لعمليات التهريب والأسلحة التي تقوم طهران بتهريبها ومدّ وكلائها بها.

واستطاع المركز الوصول إلى أسلحة تمّت مصادرتها في سبتمبر بعد تهريبها براً إلى اليمن، واستخدم “مركز أبحاث التسلح والصراعات” الأرقام التسلسلية وأنواع أسلحة للتوصل إلى عدة استنتاجات مهمة حول منشئها.

ومن بين النتائج التي توصّل لها “مركز أبحاث التسلح والصراعات” الآتي: العثور على قذائف صاروخية “آر بي جي” إيرانية الصنع على عدة سفن، اعترضت السفينة الحربية “إيش أم أي أس داروين” 100 من قاذفات الصواريخ الإيرانية الصنع من طراز “آر بي جي 7″، إلى جانب بنادق قناص جديدة قد سُحبت من المخزونات الإيرانية الوطنية.

وتضمّنت عملية مصادرة الأسلحة التي نفّذتها السفينة الحربية الفرنسية “أف أس بروفانس” 64 بندقية قناص جديدة من طراز “هوشدار- أم” (“أس في دي”) و2000 بندقية هجومية جديدة من طراز “إي كي أم”، تحمل كلها أرقاماً تسلسلية متتالية.

وتوقع المركز أن تكون طهران قد قامت بتزويد صواريخ روسية وإيرانية موجهة مضادة للدبابات، وعثرت السفينة الحربية الفرنسية “أف أس بروفانس” على تسعة صواريخ موجهة مضادة للدروع روسية الصنع من طراز “9M133- 1 Kornet” صنعت ضمن دفعتي إنتاج عام 2008، علماً بأن “Kornet” هو سلاح شائع في الترسانة الإيرانية.

وأشار مركز أبحاث التسلح والصراعات، إلى وجود شحنات كبيرة من الأسلحة على متن المراكب الشراعية التي تم تصنيع نسبة كبيرة منها في إيران، مضيفاً أن أسلحة عثر عليها أستراليون وفرنسيون قد تم إمدادها على الأرجح، بالتواطؤ مع القوى الأمنية الإيرانية.

وأفاد أنه سبق وأن ضُبطت إيران بأسلحة إلى الحوثيين، وعلى وجه التحديد في 23 يناير 2013، حين اعترضت المدمرة “يو إس إس فاراغوت” قبالة ساحل اليمن سفينة “جيهان 1″، التي كانت تحمل صواريخ كاتيوشا من عيار 122 ملم، وأنظمة رادار وصواريخ صينية مضادة للطائرات من طراز “كيو دابليو- 1 أم”، و2.6 طن من المادة شديدة الانفجار “آر دي أكس”.

وأوضح المركز أن هناك صوراً مثبتة من الحكومة الأسترالية لمواد استحوذت عليها السفينة الحربية “إيش أم أي أس داروين” من مركب شراعي إيراني الصنع في بحر العرب في 27 فبراير 2016، كما تلقى المركز صوراً ولائحة كاملة من الأرقام التسلسلية الخاصة بأسلحة استولت عليها السفينة الحربية الفرنسية “أف أس بروفانس” من مركب شراعي إيراني الصنع قبالة ساحل عمان في 20 مارس.

وفي إطار منفصل، استطاع “مركز أبحاث التسلح والصراعات” الوصول إلى مخابئ أسلحة أخرى يشتبه في صلتهما بإيران، وتم الكشف عن أحد المخابئ أمام المحققين في أكتوبر.

من جهته، نقل معهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط معلومات عن ضلوع الإيرانيين في نقل الأسلحة المختلفة إلى اليمن لإدخال اليمن في حرب أهلية، مشيراً إلى أن هناك العديد من العمليات التي ما زالت قيد التحقيق، وأخرى لم يُكشف عنها، مطالباً بإيقاف إيران عند حدّها وإجراء تحقيق حاسم أكثر من أي وقت مضى عن علميات تهريب ونقل الأسلحة المتزايد من قبل إيران إلى الميليشيات والمتطرفين.

۱

۲

أخبار ذات صله