وقالت الدائرة في بيان صحفي إنها ترفض ما بلغته قوات الاحتلال الإسرائيلي لدائرة الأوقاف بزيادة ساعة صباحية لدخول المتطرفين اليهود والسياح الأجانب إلى المسجد الأقصى.

ووصف مدير عام الدائرة، عزام الخطيب، هذا التبليغ بأنه “فرض واقع جديد ورضوخ لليمين المتطرف الذي يحاول زعزعة الأمور في المسجد الأقصى”، مشددا على أن “الحكومة الإسرائيلية وأذرعها الأمنية تتحمل مضاعفات ما قد ينتج عنه من استفزازات واقتحامات”.

وأضاف الخطيب أن هذا “اعتداء على وصاية العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني التي سندافع عنها بكل ما أوتينا من قوة”، مؤكدا أن محاولة إسرائيل العمل على تطبيق التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى “ستفشل”.

واكد أن هذا “يعبر عن سوء نوايا إسرائيل في محاولة تطبيق التقسيم الزماني والمكاني”، مشددا على أن “هذا القرار تصعيد خطير بحق المسجد الأقصى ولا بد من وقفه”، وفقا ما ذكرت وكالة “كونا”.

من جانبه، حذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، محمد حسين، من أبعاد قرار سلطات الاحتلال وتداعياته، الذي يكشف عن نوايا المستوطنين والجماعات المتطرفة وغطرستها تجاه التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى.

وقال حسين: “نرفض أي تدخل من قبل هذه السلطات في شؤون المسجد الأقصى”، مؤكدا إسلامية المسجد الأقصى الذي “لا يحق لأية جهة غير المسلمين التدخل في شؤونه”.