تسعى حكومة بن دغر لتلغيم وضرب العلاقة النضالية الحنوبية الراسخة بين معالي وزير الشباب والرياضة الاستاذ العزيز نايف البكري ابو جهاد وقيادات المحافظات الجنوبية المحاربة من قبلها بكل أنواع الحرب القذرة الهادفة لتصويرهم على أنهم فاشلون في مهامهم.
وتكمن تلك المساعي الحكومية الخبيثة من خلال محاولة ارسال العزيز ابوجهاد على رأس لجنة صرف مرتبات الجيش والموظفين بعدن وحل المشاكل بالعاصمة وماحولها وتكليفه للتدخل غير المبرر واقحام شخصه الكريم واستغلال تاريخه البطولي الجنوبي المقاوم- للقيام بمهام وزيري دفاع او مالية لتلك الحكومة المترهلة خارج البلد،والزج به في مواجهة مع قيادة وعسكر المنطقة العسكرية الرابعة وغيرها من قيادات المؤسسات والجهات الحكومية بالجنوب سواء كانت فاشلة أو ناجحة بمهامها كما تقيمها تلك الحكومة الحريصة على وضعه في موقف سياسي لا يحسد عليه،سيما أمام قيادات رفاق دربه النضالي التحرري بعدن والمحافظات الجنوبية،وذلك لكون التكليف وطبيعة المهنة وتوقيتها-في حال صحت تلك الانباء التي تتحدث عن تكليفه للقيام بهذه المهمة المسيسة ذات الأبعاد السياسية وماتحمله من رسالة سياسية مستفزة لقيادة المحافظات الجنوبية ومؤسساتها المحاربة من قبل تلك الحكومة العاجزة عن تقديم أبسط وأهم واجباتها تجاه الشعب.
وبالتالي لا أتمنى شخصيا ان أراه مستخدما سياسيا اليوم من قبل أي جهة كانت وخاصة الحكومة المتورطة بتجريع الجنوبيين، كل تلك المعاناة والحرمان الطويلة التي عاشوها ويعيشونها بفضل حنكتها..ولا أعتقد ان أحدا من محبيك الكثر بعدن يتمنى أن يراك أبو جهاد وانت تمثل حكومة عاجزة فاشلة متفلتة عن كل واجباتها الاخلاقية والإنسانية تجاه شعبها وأهالي عدن خصوصاً،بعد كل ماقدمته من تضحيات لأجل تحريرها من غزاتها الجدد.
