كم يحزنني عندما يصرّح اخواننا الساسه الجنوبيين، و المحللين و غيرهم بأننا نبحث عن حامل سياسي ، و آخرون يسمونه كيان سياسي، و عندما تسألهم هل هو حزب جديد؟ يجيبوك لا بس كيان سياسي نلتف حوله و يقودنا للاستقلال.
صدقوني يا أخوان انكم تطالبون بحزب سياسي على استحياء، او انكم لا تدركون ماذا يعني حامل سياسي.
ندائي لكل اصدقائي انا و الله لا اختلف معكم، و لكن نحن لنا وطن موجود على الارض اسمه الجنوب، و نبحث عن دولة متمكنة من الجنوبيين لقيادة هذا الوطن.
****
علينا ان نهدأ قليلا، و نبعد عن التصريحات التي تثار يوميا بسبب المشاكل اليومية في عدن، و ان يكون الرئيس هادي جادا مع ابناء العاصمة و ذلك بتشكيل لجنة عليا من ابناء عدن الأكاديميين، الأمناء و الباحثين عن حل مشاكل محافظتهم، بعيدة عن كل المزايدين في وزارة بن دغر.
يجب ان تكون هذه اللجنة من الاكاديميين من ابناء عدن لدراسة، و وضع التصورات الناجعة لحل مشاكل عدن البسيطة جدا، و المتمثلة في توفير الكهرباء، و راحة الناس بإستلام رواتبهم بانتظام، و الاشراف عن تسيير اعمال المصفاة، و شركة النفط، و المطار، و الميناء.
و لتكن تقارير هذه اللجنة، و حلولها المطروحة تسلّم لك شخصيا، و يكون للحلول الموضوعة من قبل اللجنة موافاقات فورية من قبلكم، و لا ننسى ان هذه اللجنة تكون تحت ادارة محافظة عدن، و لها الصلاحيات في تجميد عمل اي مسؤول يكون سببا في تعطيل مصالح ابناء العاصمة.
يا فخامة الرئيس انا مستعد ان ازودك بأسماء اعضاء اللجنة الذين سيخدمون اهلهم في العاصمة.
موضوع سهل يا فخامة الرئيس صدقني.
و على الصحف الصفراء ان تخرس الى الأبد …
و على الرئيس ان يأمر بعودة جريدة “الأيام” لأنها هي لسان عدن الحقيقي، و ليس (سارقي المهرة)، و أن يأمر بتوفير الأمن لجريدة الأيام و اصحابها آل باشراحيل.
مودتي
علي محمد جارالله
