fbpx
ترامب ..الصدمة الأمريكية الكبرى للعالم!

 

كنت أفضل أن أرى -لأول مرة- سيدة تحكم أقوى بلد بالعالم على أن اصطدم بحقيقة وصول أقبح رجالات القمار ومتعهدي البارات وأرباب الملاهي والليالي الحمراء ممن لاعلاقة لهم بالسياسة إلى ذلك المنصب الرئاسي كأكبر رئيس أمريكي وصل للبيت الأبيض من خارج الدوائر السياسية والحزبية كون الجمهوريين وافقوا عليه ضمنيا كمرشح على استحياء باعتباره حالة ميؤوس منها سياسياً ومن فوزها بسباق الرئاسة أمام السياسية الديمقراطية المعروفة هيلاري كلينتون.

فاز ترامب برئاسة الولايات المتحدة وسط صدمة عالمية  ليتسابق  بعدها زعماء  العالم لتهنئته كان أولهم السيسي. وفق توصيف وكالة  رويترز للأنباء.

وصل ترامب إلى رئاسة امريكا من وسط باراته ومواخير سلسلة فنادقه الممتدة إلى دبي ودول  خليجية وعربية أخرى،بقدرة  قادر وعلى وقع فشل الديمقراطيين وانهيار ثقة  الشعب الأمريكي فيهم وبمساندة قوية ودعم من زوجته السيدة الأولى اليوم  للولايات المتحدة السلفاكينية الحسناء التي عملت عارضة  أزياء بعد أن دخلت امريكا  بطريقة غير شرعية بعد أن احتلت امريكا نصف بلاده  وقال رئيسها كلمته الشهيرة نصف الدولة ولا كلها.في إشارة إلى اعتزام امريكا احتلال بلاده المجاورة.

اختلف خطاب ترامب بشكل كلي بعد فوزه.وظهر في أول خطاب له امس بعد إعلان  فوزه وهو يشكر  منافسته كلينتون على مقدمته لبلاده وهو  الذي توعدها بالاعتقال فور إعلان فوزه بالانتخابات. وتعهد بأن يكون رئيسا لكل  الأمريكيين والعمل مع الجميع دون أي تمييز عرقي او دينب من اجل مصلحة امريكا وهو الذي هاجم خلال حملته  الانتخابية أيضا العرب والمسلمين ووصفهم بالارهاب الخطير على امريكا وبنبغي كبح جماحهم ووقف اللاجئين وطردهم من أمريكا.اضافة إلى تعهد بالاحترام المتبادل مع كل الدول وهو ذاته الذي هاجم العرب وانتفقص من السعودية ودول الخليج وقال إن عليهم ان يدفعوا لأمريكا  نظير خدمات تأمينهم،ليؤكد  فعلا أن ترامب الرئيس غير ترامب المهرج إلى درجة الانحطاط أيام حملته الانتخابية التي خسر فيها الاستطلاعات وكل التوقعات لصالح  منافسته التي سارعت قبل غيرها للاتصال به وتهنئته بالفوز قبل إعلان النتيجة النهائية والترحيب بأي تعاون عملي مع إدارته على أمل الحصول على منصب كما  فعل وزير خارجية الرئيسي الامريكي السابق كيري بعد خسارته جولة منافسات الانتخابات الرئاسية مع باراك أوباما عام 2012. وهو مايؤكد فعلا أن ترامب لن يكون أكثر من مجرد سائق قطار لا يمكنه إيقافه وإنما فقط التغيير في خطوط سيره المرسومة مسبقاً من غيره.

فاز ترامب برئاسة امريكا بنتيجة انتخابية امريكية صادمة للعالم اجمع وظهر على منصة مقر حملته الانتخابية لإلقاء خطاب النصر أمس، وكان من حوله أكبر  تجمع عائلي لرئيس أمريكي له من الأولاد غير الشرعيين  أكثر من غيرهم  الشرعيين.

انشغل العالم أجمع بكيفية  وصول اكبر شخصية تجارية انتهازية كارثية الى منصب رئيس أكبر قوة عسكرية  بالعالم،بينما ذهب غالبية ناشطي التواصل الاجتماعي باليمن إلى الانشغال بجمال ابنته  وزوجته ورصد الجميلات  التي ظهر على مناصريه وهو  يستعرض بهن عند إلقائه أول خطاباته كرئيس دولة عالمية كبرى وتعهده بإنعاش اقتصادها حتى يكون أول واقوى اقتصاديات العالم،مستقويا بخلفيته التجارية التي قادته لتكوين احدى أكبر الإمبراطوريات التجارية بالعالم بعد أن مرت بمراحل إفلاس عديدة انقذته خلالها  زوجته مرات ومرة الأمير السعودي الملياردير الوليد بن طلال الذي قام بشراء فنادق  ويخت سياحي عالمي منه لإنقاذه من إحدى أكبر  ضائقات إفلاسه المالي التي  عصفت بمستقبله التجاري قبل أن يخاطبه فجأة أحد مساعديه العام الماضي وهو ينزل على سلالم طائرته التجارية الخاصة  بالرئيس ترامب،باعثا حلم الرئاسة لأول مرة في عقلية  الرجل السبعيني الخارج لتوه يومها من أقسى نوبات  الإفلاس التي قادته لبيع ممتلكات وعقارات من اصول امبراطوريته التجارية أكثر من مرة.كما تفيد تقارير إعلامية.