عسى ان تكرهوا شيئآ وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئآ وهو شر لكم .
لقد رد الله كيد المجوس والمخلوع ومن خلفهم عدوة الاسلام إيران وحلفائها الى نحورهم بتوجيههم صاروخهم الفاسد كفسادهم في الأرض والقبيح كقبح اوجاههم وافعالهم الخسيسة وقد ارتد صاروخهم الى صدورهم فقد استفزوا بهذا الفعل الشنيع مشاعر واحاسيس مليار مسلم في مشارق الأرض ومغاربها واعلن شباب الأمة العربية والإسلامية في جميع انحاء العالم السماح لهم بالجهاد من قبل ملك العروبة والاسلام خادم الحرمين الشريفين سلمان ابن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية حفظه الله .
وبرغم الألم والجرح الذي حس به كل مسلم بسبب هذا الفعل الشنيع الا ان ردة الفعل العربية الاسلامية الكبرى المساندة للحق كانت الدواء والبلسم لهذا الجرح العميق وكانت وستكون النهاية لكلاب فارس المسعورة الذين يتشدقون باسم الاسلام كما يدعي قائدهم ويطلقون عليه بقائد المسيرة القرانية حسب زعمهم الا ان هذا الفعل قد فضحهم امام الملأ وعراهم تمامآ واتضح جليآ للقاصي وللداني ان هذه النبتة الشيطانية في اليمن تخدم اعداء الامتين العربية والاسلامية في مشارق الارض ومغاربها وان هذا العمل الجبان هو ماتسعى اليه اليوم الصهيونية والماسونية ألعالمية ممثلة براس الشر أمريكا وربيبتها في المنطقة اسرائيل والى جانبها راس الأفعى في المنطقة إيران فلم تكن هذه القوى تعلم انها حين وجهت ذيولها في صنعاء وصعدة لتنفيذ هذا العمل الخسيس قد استعدت الأمتين العربية والاسلامية في جميع انحاء العالم وانها بهذا الفعل قد فتحت على نفسها كل أبواب جهنم وان ردة الفعل هذه ستجتث هذه الآفات التي علقت بالجسم أليمني ولن تبقي لها بعد اليوم اثر ان شاء الله فقد كان إرسال هذه الرسالة أيقاظ قوي للامة العربية واﻻسلامية التي تغط في نوم عميق فوصلت هذه الرسالة لتشحذ الهمم وتستفز مشاعر شباب الأمة وتحرك المياه الراكدة وتوقد شعلة الجهاد في النفوس وتذكر اﻻمة بأمجادها وتاريخها المجيد .
لقد فضح الله هذه النبتة الخبيثة واتضح عدائها للدين الإسلامي ولن تنطلي علينا بعد اليوم شعاراتهم المخادعة والموت لامريكا واسرائيل هذا الشعار المخادع والمتفق عليه مع اسيادهم في تل ابيب وواشنطن وطهران وبيروت وغيرها من دول اﻻذناب والعملاء الذين يسيرون في فلكهم والذين يطعنون دينهم وامتهم العربية والاسلامية من الخلف لقد ابدى علماء الامة ألعربية واﻻسلامية استعدادهم التام لإرسال الملايين من شباب الأمة الغاضب جاء ذلك في رسائل موجهة الى خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه طالبين منه السماح لفتح باب الجهاد وعلى قوى الشر في المنطقة ان تعلم علم اليقين ان باب الجهاد ان تم فتحة سياتي كالاعصار التي لاتبقي ولاتذر وحينها لن يفيد الندم وسيعرف حينها مجوس اليمن ومن خلفهم إيران واسرائيل انهم قد فتحوا باب الشر على انفسهم وان هذه الجيوش العربية والاسلامية لن تعود حتى تجتث الفساد والاجرام من المنطقة كاملآ وتستأصل الورم ألخبيث من الجسم العربي لترتاح الأمة للابد فهل يدرك هولاء الخطر الداهم والمصيبة التي اوقعوا انفسهم فيها ويعودوا الى الرشد والصواب وإلا جنت براقش على نفسها فلن تظل بعد اليوم الامة العربية والاسلامية مكتوفة اليدين وهي ترى ايادي اعداء الامة قد امتدت الى قبلتهم التي يتوجهون اليها في اليوم والليلة بقلوبآ مؤمنة وخاشعة لله تعالى في صلواتهم وانهم بهذا الفعل لم يستعدوا المملكة العربية السعودية بل استعدوا العالم العربي والاسلامي بأسره واستعدوا الله وملائكته ورسله وانني ارى هذا الفعل هو بشارة من بشائر النصر العظيم والتمكين لامة الاسلام قاطبة وخزي وعار وذل للمشركين واعوانهم واذنابهم من العرب والمسلمين الخونة وان غدآ لناظره قريب والله الموفق والمعين !!!
