وهو أمر تتفق معهم فيه الأحزاب اليمنية ، مايؤكد بما لايدع مجالا للشك أن الأخوة الأعداء في الشمال يتهياون لحرب جديدة على الجنوب بعد تسوية صراعهم.. بمعني انهم يعتبرون أن المباراة النهائية لم تلعب بعد.
وهو مايؤكد على ضرورة أن تكون اولوية الجنوبيين القصوى بناء جيش قوي وتخزين أكبر كمية من الأسلحة والذخيرة وتدريب الشباب استعدادا لما يعد له إعداؤهم ، إذا أن عودة جندي شمالي واحد إلى الجنوب يعتبر نسفا لكل الانجازات والتضحيات
كما لايجب إهمال وجود جيش الحليلي الذي يعكس عدم إشراكه في الحرب النية المبيتة للخبرة.
بإﻻضافة إلى استغلالهم كل دعم لبناء جيش في مأرب أرى بوضوح في اﻻفق انه سيلتحم مع باقي جيوشهم ومليشياتهم في الغزوة القادمة .
في رايي أن هذا الأمر يجب أن يكون واضحا لدى جميع الجنوبيين بفرض من الحس الوطني الذي يفرض بدوره علينا جميعا أن نحتفظ بكل رصاصة في كل بيت حتى لآياتي يوم نندم فيه على مافرطنا.
