fbpx
الإصلاح ينفث سموم حقده السياسي على محافظ عدن!

الحملات الإعلامية المسعورة الموجهة سياسياً بهدف الاساءة لشخص محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي ومدير الأمن اللواء شلال شايع،تكشف مدى الحقد الارهابي الدفين الذي يكنه الاخوانيين ونشطائهم واتباعهم من جماعات الموت والتطرف والخلايا النائمة التي تلقت ضربات موجعة وهزائم قاسية اجبرتها على مغادرة العاصمة الجنوبية بفضل الله وحنكة قيادتها وصدق عزائمهم واصرارهم الوطني الجبار على تطهير عدن ومدن الجنوب وتخليصها من شرورهم ومؤامراتهم السياسية الدنيئة والحاقدة على كل عمل أمني وجهد إداري وخدمي حاول الرجلان القيام به بجهود شخصية ونوايا وطنية صادقة منذ توليهما لمهمامهما في لحظات أمنية عصيبة تحولت فيها مديريات بأكملها في عدن إلى إمارات لدعاة الموت وأوكار لجماعات التطرف والاجرام، واستطاعا -في ظل كل هذه الظروف والمخاطر – تطهير عدن وإعادة الأمن والسكينة إلى ربوعها بجهد أمني احترافي لاينكره إلا جاحد أو اخواني مؤدلج،رغم كل هذه التحديات ورغم الخذلان الحكومي المتعمد والمساع الرسمية المستمرة لإفشال قيادتهما الادارية والامنية للعاصمة اليمنية المؤقتة، وغياب كل اشكال الدعم الحكومي اللازم لإخراج عدن من نكباتها الخدمية والاجتماعية المستمرة منذ تحريرها من مليشيات الحوثعفاشي الانقلابية قبل أكثر من عام مضى.
ورغم تأييدي لأي انتقادات بناءة ومنطقة لأي ممارسات خاطئة أو تقصير إداري وأمني من قبل قيادة عاصمتنا عدن باعتبار الزبيدي وشايع بشر معرضين مثلنا معشر البشر للخطأ والتقصير،إلا أنني شخصيا أرفض منطق التخوين وكيل الاتهامات لمن انتقدهما بغرض إصلاح أو تقييم وضع،واعتبر أن كل من يزايد بمسمى الدفاع عنهما في كل شاردة وواردة ودون علم وحجة إنما يسعون لعزلهم عن محيطهم وزرع أشواك في تصحيح مسارهما القيادية ولايسدون لهما بالمقابل أي خدمة سوى التطبيل الأجوف والنفاق الهدام بدلا من التقويم الإيجابي البناء لشخصيتهما.