fbpx
الدور الأمريكي في حرب اليمن: بين ( الكذب لمصلحة والشبهة) !

 

هل عندما يكذب الحلفاء على بعضهم البعض حول كثير مما يحدث في هذه الحرب ! هل هذا عمل وسياسة تم الاتفاق على إجازتها فيما بينهم ! وذلك لخدمتهم في كل مرحلة أو حدث معين يتم من خلاله الكذب ليتم التعامل معه من قبل الطرفين بالجدي وهو مجرد كذب متفق عليه مسبقا !

اذا كان كذلك فلا بأس والسياسية معروف أن لا وعد فيها ولا عهد وبالتأكيد كل طرف في أي نزاع وأينما كان يمارس ويعمل بما يضمن مصالحة ! لكن السؤال يقول هل من الممكن أن يكون طرف يمارس سياسة الكذب بما يتلاءم ومصالحة حتى وان كان ذلك يضر بحليفه !

ويتم التعامل من الحليف بمحل الجد مع ( الكذب) وهو يعرف انه كذب ! هذا ما نلاحظه من مواقف متناقضة للإدارة الأمريكية حول كثير من الأحداث والمستجدات في حرب اليمن الدائرة بين ( سلطة شرعية وحلفاء ) تربطهم بالولايات المتحدة علاقة تاريخية ومصالح كبيرة ! لكن بعض المواقف السياسية لأمريكا مريبة تجاه الكل !

 حتى أن المتابع والمهتم بالحرب في اليمن اصبح غير مستوعب لما يحدث في هذه الحرب ! خصوصا السياسة المتبعة للولايات المتحدة ..التي تلعبا عدة أدوار أصبح الغريب فيها ممارسة سياسة ( الكذب) بين حين وآخر

 فتارة تتهم الحوثيين باستهداف بوارج أمريكية وتارة أخرى تنفي أو تشير إلى أن هناك أوجه أخرى للاتهام بهذا الخصوص ! بمعنى أوضح إن هناك سياسة تمارس وجميع الأطراف فيها تلعب أدوارا ابعد من دائرة الحرب فقط في محيط اليمن !

اعتقد مثل هذا لا يخدم المنطقة ولا يخدم الأمن والاستقرار في العالم! خصوصا اذا كان الولايات المتحدة تنتهج سياسة في هذه الحرب أبعادها تلتقي مع ما تعلن عنه دول المنطقة بخصوص التهديد الإيراني !

والسعي إلى تبني سياسة الصراع ( السني الشيعي) الذي بالتأكيد أي توجه لدعمه من قبل أمريكا وبعض القوى الدولية لن يزيد المنطقة إلى تعقيدا أكثر وخسارة أكبر لمصالح الولايات المتحدة ! والتي ستتأثر لحساسية وخطورة تبني مثل هذه السياسة التي تهدد امن واستقرار المنطقة والعالم أجمع .