يافع نيوز – إرم نيوز

قالت مصادر إسرائيلية رسمية، إن الجالية اليهودية في سوريا، تعاني من “انهيار ديمغرافي”، موضحة أن هناك نحو 16 يهوديًا فقط يعيشون حاليًا في سوريا.

وأضافت المصادر أنه “حسب التقديرات، هناك نحو 16 يهوديًا يعيشون حاليًا في دمشق، وفي ذروة مجدها كانت الجالية اليهودية في سوريا تضم عشرات الآلاف من اليهود، ومئات من كتب التوراة وعشرات المعابد اليهودية”، حسب موقع صحيفة “معاريف” الإسرائيلية.

وتابعت “أما اليوم، فإن البقية الباقية من الجالية اليهودية -والتي تتركز في اثنتين من المدن الكبرى هما دمشق وحلب- تعبر عن انهيار ديموغرافي للجالية”.

وأشارت إلى أنه “قبل عام، نشرت وسائل إعلام صورًا قاسية لمعبد النبي إيلياهو في حي جوبر بدمشق، حيث أظهرت الصور ومقاطع الفيديو أنقاض المعبد القديم، الذي تم بناؤه قبل أكثر من 400 عام، في أعقاب عمليات قصف للجيش السوري”.

ونوهت إلى أن “الغالبية العظمى من اليهود في سوريا مسنون، وأن بعضهم تزوجوا مسلمات، بسبب تقلص الجالية، كما أن جميع اليهود الذين كان بمقدورهم مغادرة سوريا فعلوا هذا”، لافتًا إلى أن “هناك جالية كبيرة من يهود دمشق وحلب تعيش في الولايات المتحدة الأمريكية وأمريكا الجنوبية”.

ولفتت إلى أنه “على مر السنين كانت إسرائيل توفر عبر طرف ثالث، احتياجات الأعياد للأقلية اليهودية في سوريا، مشيرة إلى أنه جرى العرف كل عام بمناسبة عيد العفران، أن يزور يهود دمشق، المقبرة اليهودية القديمة في مدينتهم”.

وأضافت أنه “قبل عيد المظال مثلاً تم نقل مستلزمات العيد ليهود دمشق من سعف نخيل وثمار الاتروج، كما أرسلت إليهم قبل عيد الفصح خبز الفصح غير المختمر المسمى ماتسوت والنبيذ”.