وأضاف تاونسند، أن “المعركة تبدو طويلة وصعبة، لكن العراقيين استعدوا ونحن نقف إلى جانبهم”، موضحا أن التحالف قام بتأهيل وتجهيز أكثر من 54 ألف رجل من أفراد القوات العراقية.

وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الاثنين، بدء عمليات استعادة مدينة الموصل، فيما عبرت الأمم المتحدة عن قلقها على أمن مليون ونصف المليون نسمة، هم سكان آخر معقل لتنظيم داعش في العراق.

من جانبها، أعربت الولايات المتحدة عن دعمها للعملية العسكرية ضد داعش في الموصل، إذ اعتبر وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، أن هذه العملية تشكل “لحظة حاسمة” في المعركة ضد داعش.

وقال في بيان آشتون في بيان الأحد: “نحن واثقون بأن شركاءنا العراقيين سيهزمون عدونا المشترك، ويحررون الموصل وبقية العراق من وحشية وعداء داعش”.

ومنذ استيلاء تنظيم داعش على الموصل قبل عامين، تقود الولايات المتحدة تحالفا دوليا يضم اليوم أكثر من ستين بلدا ويقاتل التنظيم المتشدد في العراق وسوريا.

ويشن هذا التحالف بشكل رئيسي ضربات جوية ويقوم بتدريب القوات المحلية وتأمين السلاح والتجهيزات لها. وقد تم نشر آلاف الرجال في العراق في مهمات تأهيل خصوصا.