fbpx
الغدر و بن دغر الانتهازي الأول يا فخامة الرئيس هادي

عندما نتابع تاريخ بن غدر السياسي، و نتابع انتهازيته نرى بالملخص ما يلي:
1. هو إشتراكي و من اشهر من اشترك في جرائم سحل اهله في حضرموت.
2. هو إنفصالي في 1994م
3. هو وحدوي بعد 1994م
4. هو عفاشي في 2011م
5. هو مع اللجان الشعبية في 2014م
6. هو مع شرعية هادي في 2016م
7. هو بإنتهازيته وصل الى معاشيق في عدن في 2016م.

هذا الرجل الانتهازي مستعد ليبيع اي شيئ في سبيل الوصول لكرسي الحكم، هذا الرجل الذي يمكن يقول لاي انسان فوقه “حيّاك سيدي ،حاضر يا فندم” ، حتى يتآمر عليه، و يتخلص منه… انتهازي بإمتياز ليس على الاشخاص فقط، و انما حتى على اهله الحضارم … و يتحالف مع بعض الحضارم الذي لهم أجندات خبيثة.

هو هدفه الأخير الإنتهازي الوصول لكرسي الحكم لينفذ بعض اجندة العصبوية ويرمم بعض الشروخ التي تسبب بها لأبناء حضرموت الاحرار

هذا الانتهازي بن دغر يعتقد أن ابناء حضرموت الشرفاء نسوا تلك المآسي التي تسبب بها في حياته السياسية، و لم يقهر الحضارم فقط ، و انما آذى كل الجنوبيين .
و اليوم بن غدر يتحدث عن الإستفتاء على الدستور ..!! هي فزاعة فقط يا بن غدر، كل ما فشلت به في مؤمراتك على رؤسائك تريد ان تحققه الآن على ابناء الجنوب؟

اقول لكم شيئ بسيط عن تاريخ هذا الانتهازي… و حسب وثائق التاريخ السياسي المتاحة فهذا بن غدر في أول محطاته السياسية الانقلاب على الزعيم سالم ربيع علي في العام 1978، منحازا إلى إلى معسكر الرئيس السابق علي ناصر محمد حتى العام 1986 حيث حصل على عضوية مجلس الشعب قبل أن ينقلب عليه مساندا معسكر عبد الفتاح اسماعيل ليحصل على عضوية هيئة رئاسة مجلس الشعب وعضوية قيادية في المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني.

بعد اعلان دولة الوحدة انضم إلى معسكر علي سالم البيض وساند معه مشروع انفصال الجنوب بعد حرب صيف 1994، و بعدها انقلب على الحزب الاشتراكي ايضا و التحق بحزب المؤتمر الشعبي العام.

و كإنتهازي بارع استطاع ان يتقرب من الرئيس السابق علي عبدالله صالح حتى صار من اهم المقربين و قلده عفاش مناصب عدة في حزب المؤتمر الشعبي العام.
و عندما برز الرئيس هادي على مجريات مؤتمر الحوار السياسي مثل بن غدر حزب المؤتمر الشعبي و وقع على مواقفة المؤتمر على تقسيم البلد إلى ستة أقاليم، احراجا للرئيس هادي حتى يقول لا، و يتم استغلال جواب الرئيس لمصالح سياسية أخرى، و بناء على ذلك تم ترقيتة إلى نائب أول لأمين عام الحزب.

و عندما انشق هادي و جماعته في حزب المؤتمر انحاز هذا الانتهازي للطرف الأقوى بقيادة الرئيس السابق و حصل على تعيين وزيرا للاتصالات و تقنية المعلومات، و لكن ازاحه هادي من وزارة الاتصالات فانقلب عليه و ازاحه من الامانة العام لحزب المؤتمر و تقلد منصب الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر.

و عندما قامت عاصفة الحزم غادر بن غدر مربع الفريق الأضعف و انقلب على زعيمه صالح و ذهب لسيّده الجديد هادي في الرياض.

للأسف صدقه هادي ان هذا الغادر انشق عن صالح، فعينه رئيسا للحكومة، هذا بن غدر من يتابع حياته، سيجده انتهازي و كذاب بإمتياز، فهو الحاصل على شهادة الدكتوراه في التاريخ، و بدأ حياته عاملا في القطاع الزراعي حتى أنه عُيَن رئيسا لاتحاد الفلاحين في الجنوب، قبل أن ينتقل من صفحات التاريخ إلى صفحات العالم الرقمي.

الدكتور بن غدر تاريخه يدينه بأنه كاره لشعبه في الجنوب، و قد طلب منه اسياده الزيود أن يظهر على قناة الجزيرة ليلعب دورا جديدا و هو يشتم أهل الجنوب الابطال رغم أنه جنوبي، كي يقلل من اهمية حراك شعب الجنوب و رفضة لوحدة العبودية التي تمارسها صنعاء ضد ابناء الجنوب،
كان ممثلاً بارعاً إذ لم يبخل هذا الانتهازي بكيل الشتائم على شعب الجنوب المتظاهر في عدن في 13 يناير 2008 فوصف المتظاهرين الجنوبيين بالمخربين و المتخلفين و الرجعيين و الخارجين على القانون .

تاريخه الأسود و خيانته لشعبه و قضيته ليس خافيا على أحد، فأهله في بلدة شبام قام بسحلهم في 17 نوفمبر 1973 م، من أجل ان يرضي اسيادة اليساريين في عدن ، و وصف بعض ابناء حضرموت الذي كان لهم موقفا من انضمام حضرموت للجنوب، فوصفهم بالكهانيت و شارك بسحلهم حتى الموت في مشهد بشع و جبان ، حتى انه قام بالتمثيل بجثثهم أمام الجماهير المتجمعة والتي فجعت من هول الجريمة الاكبر في تأريخ حضرموت.

كيف يمكن لانسان ان يصدق رجلا حتى و لو كان رئيسا للوزراء قام بسحل ابناء مدينته شبام، و التمثيل بجثثهم.

انني اوجه رسالة بأسم كل أهل الجنوب للرئيس عبدربه منصور هادي، و أقول : ” بإمكان الدكتور ابن دغر ان يعمل ما يريد، فمثل هذا الانسان الجبان الذي هانت عليه بلاده و اهل بلاده، لإنه بحكم الشعوب هو واطي و لا يمثل الا نفسه الواطيه، يا فخامة الرئيس هذا بن غدر لا يمثل الجنوب، هذا بإختصار، لا نريده و لا نريد له ان يحدد لنا مصالحنا.