وفي السياق، أعلنت قيادة الشرطة الاتحادية العراقية، أن قواتها تمركزت في قاعدة القيارة وفي مواضعها، بانتظار بدء المعركة.

وبالتزامن تقدمت وحدات كبيرة من الجيش العراقي انطلاقا من محور الخازر أحد المحاور القتالية، باتجاه أطراف الموصل، إذ من المتوقع أن يشارك أكثر من 60 ألف مقاتل في عملية استعادة المدينة من سيطرة داعش.

ويتشكل الركيزة الأساسية للقوات المشاركة في العملية من القوات العراقية وقوات جهاز مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى فرقة “الرد السريع”، التي أعلن قائدها اللواء ثامر الحسيني، السبت، أن قواته ستشارك في معركة تحرير الموصل المرتقبة بثلاث ألوية قتالية.

وتعد فرقة الرد السريع تشكيل رسمي ضمن تشكيلات الشرطة الاتحادية وغالبية عناصرها من الميليشيات الموالية لإيران.

كما سيشارك في العملية “الحشد الوطني” بزعامة محافظ نينوى السابق، أثيل النجيفي، ويتألف هذا الحشد من مقاتلين من عشائر سنية.

بدورها، عززت قوات البشمركة وجودها الميداني في جميع المحاور المحيطة بمدينة الموصل مع اقتراب موعد انطلاق المعركة المرتقبة لتحرير المدينة، كما أبدى حزب العمال الكردستاني جاهزيته للمعركة.

يذكر أن تنظيم داعش استولى على الموصل، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من مليون نسمة، في يونيو 2014 وهي أكبر مدينة خاضعة لسيطرة التنظيم الذي تمتد مناطق وجوده عبر الحدود من شمال العراق إلى شرق سوريا.