fbpx
الحل مع ابتزاز علي محسن.. بقلم: عوض العولقي
شارك الخبر

بعد اقرار قوات التحالف العربي بقصف مكان عزاء آل رويشان في القاعة الكبرى بصنعاء بسبب معلومات مغلوطه من هيئة الاركان العامة اليمنية تأتي ضمن تبادل العيب الاسود بين علي عفاش وعلي الاحمر لحسابات خاصة بينهما ولم تكن عملية ارسال المعلومات المغلوطة بالجديد فهي هي طريقة معتمدة يقوم بها علي محسن لاستنزاف دول التحالف كما أنها حيلة ارتكبها للتظليل على المقاومة الجنوبية ونحن في الجنوب تحملنا بمرارة قصف التحالف على رجال المقاومة الجنوبية أثناء الحرب بسبب الكم من هذه المعلومات المغلوطة من الجنرال الأحمر نتذكر حوادث عديدة ومنها الذي حصل في المدخل الجنوبي للضالع بالقرب من محطة الوداد بجوار حبيل وهي منطقة كانت خاضعة للمقاومة وتكررت الحوادث في لحج وعقبة ثرة ومكيراس و في بيحان حيث نفذ طيران التحالف اربع غارات جويه على ابطال المقاومه في بيحان وكانت الحصيله عدد كبير من الشهداء والجرحى كما كانت السبب الرئيسي في سيطرة الانقلابيين على بيحان
ومن هنا تسآءلنا من خلف هذه الضربات الخاطئه؟؟

وبالرغم من ذلك خاضت المقاومة الجنوبية باستمرار معركة المصير في أجواء يشوبه الخوف من التعرض إلى احداثيات خاطئة إلى أن ظهر مستشار رئيس الجمهورية المهندس حيدر ابوبكر العطاس وطالب بشكل علني اخراج علي محسن من غرف العمليات للتحالف العربي وطالب بالتدقيق في الأهداف والتنسيق مع قيادات المقاومة الجنوبية واثمرت بالنصر السريع في الجنوب ليس فقط التحرير من قبضة عفاش والحوثي فقط بل فقد أمل علي محسن من السيطرة على الجنوب

ليس غريبا من علي محسن أن يملك بحرفنة الابتزاز للتحالف فهو كسب هذه المهارة من شريكه عفاش الذي أخذ مبالغ كبيرة من السعودية وأمريكا ومنظمات مدنية بحجة محاربة الحوثي والقاعدة وتنفيذ مشاريع إنمائية وظهر فيما بعد أنه نصب واحتيال من عفاش للجهات التي قدمت له أشكال الدعم الإقتصادي

وايضاً علي محسن يحمل نفس عقلية وثقافة عفاش في الاستعلاء الفارغ، والانتفاش الكاذب حرفته الوحيدة القتل والنهب والسلب في سبيل التمكين لدولة الزيدي ولذلك هو وعفاش الشريكان الاعداء متفقين على ابتزاز دول التحالف ومساومتهم بعراقة الشمال مقابل احتفاظ الزيود بالحكم واستمرار سيطرتهم على الجنوب وثرواته واحتفاظهم بالقوة العسكرية والتحكم بأجهزة الدوله اضافة إلى الأطراف الاخرى الإصلاحي والمؤتمري والحوثي والأحمري الخارجين عن طاولة التحالف والشرعية يتم فيه التنسيق بين تلك الأطراف الزيدية في القضايا التي ليست محل خلاف بينهم ومن ضمنها الاحتفاظ بالقيادة و استمرار سيطرتهم على الجنوب والاستحواذ على ثرواته وابتزاز التحالف والحفاظ على صنعاء وباقي مدنهم وعدم تعريضها للدمار والخراب وتجديد تعهداتهم بالوفاء و الالتزام بالمواثيق التي تجمعهم في سبيل الحفاظ على الحكم والسيادة والنفوذ الزيدي وعدم المساس به وحفظ وصيانة ممتلكات وأموال بعضهم البعض وعدم تعريضها للنهب او الإهدار

ومانسمع بالمقاومة والجيش الوطني التابع لعلي محسن يقدم مسرحية هزلية لإيهام دول التحالف العربي على عمل تفضي الى احتواء اهدافهم في التخلص من خطر الحوثي وعفاش و قطع دابر المد الشيعي الرافضي والحفاظ على الأمن القومي العربي من خلال سقوط دراماتيكي لصنعاء بنفس طريقة استلام الحوثي لها وبتبادل للأدوار بطريقة ترضي دول التحالف بتنفيذ قرارات مجلس الأمن 2216

وحقيقة دور علي محسن اختراق الشرعية واطالة أمد الحرب لعرقلة أهداف عاصفة الحزم واحراج التحالف العربي في حسم المعارك بل وتوريطه في استهداف الأبرياء وقصف لمواقع مدنية لخلق حالة استهجان وسخط شعبي ضد الحكومة الشرعية والتحالف والخروج بحل تحفظ الشراكة مع الاصلاح والمؤتمر (الأطراف الزيدية ) مقابل التخلص من الرئيس عبدربه منصور هادي وخروجه من المشهد بشكل نهائي لقطع الطريق امام الجنوبيين للحصول على اقامة حكم ذاتي في الجنوب كتوجه سياسي يدعمه هادي شخصيا وبقوة وهذا ماهو واضح عبر تعيين قيادات من الحراك الجنوبي واخرى موالية له في مناصب مهمة لإنشاء جيش وأمن جنوبي

ويبدو أن قيادة التحالف العربي اقتنع بعدم جدوى من التعاون مع علي محسن وحزب الإصلاح وكلفت القوات الجنوبية بفتح جبهة صعدة وخلال ساعات حققت المقاومة الجنوبية انتصارات وسحقو مليشيات الحوثي في البقع وكتاف أحرجت قوات الاحمر، وكشف عورتها، والتي لا تزال ترابط في اماكنها لم تسيطر على محافظة مأرب كاملة، حيث لا تزال صرواح بأيدي مليشيات الحوثي في وقت تتلقى فيها الاسلحة الحديثة، والامكانيات الكبيرة من التحالف العربي ومن بين ما كشفته المقاومة الجنوبية الأسلحة التي استحوذت عليها كانت هي أسلحة مقدمة التحالف إلى جيش علي محسن والمقدشي مما يعني تواطئ الإثنين مع عفاش زعيم الإنقلابيين واستحضرني مقولة ذلك الأخير وهو يتكلم على التحالف سنحاربهم بأسلحتهم

والحل الذي يجب أن يتخذه التحالف لإبتزاز علي محسن اسناد المهام العسكرية لقيادة جنوبية كحقيقة دون أي عنصرية

أخبار ذات صله