fbpx
ابين.. مرافق مدمرة واخرى مغتصبة وخدمات متردية ومسئولين يتربعون على عرش الفساد برنجبار “صور”
شارك الخبر

أبين – يافع نيوز – نبيل ماطر:
من منا لا يعرف عاصمة محافظة ابين – زنجبار الواقعة جنوب اليمن زنجبار التي كانت تحشد طاقات جماهير التشغيلية والكادحين في القيام بالفعاليات السياسية ولانتاجية والثقافية والرياضية كانت بحق انشطة وفعاليات عظيمة لم تشهد المحافظة لها مثيلا من قبل، وخير دليل على ذلك المسابقات الانتاجية الابداعية التي شهدتها مؤسسات ومرافق العمل وما نتج عنها في تلك الفترة من تعزيز موقف الوعي من العمل وتحسين مستوى الادارة ومحاربة الظواهر المخلة بالعمل ونبذ روح التكاسل ولاهمال والعيب التي كانت تلازم بعض المؤسسات.
واليوم زنجبار(( تحتضر) ) غياب تام للسلطة المحلية بزنجبار وتدمير ممنهج للبنية التحتية ابسط الامور لم تتوفر للمواطن بل ظلت السلطة المحلية بزنجبار تنخر وتأكل باسم الوهم ولانجازات في كثير من المشاريع قدرت بالملايين والمليارات ولم يستفيذ منها الا المقربين والمحسوبين  والانقطاع التام للمياة وخدمة الكهرباء والتعليم والصحة حدث ولاحرج اصبحت زنجبار شبيهة بقرية ولاتوجد فيها ابسط مقومات الحياة .
اذا نظرت الى حال المواطن في زنجبار تجدة اشد فقرا بعد ان حاربتة السلطة المحلية في قوته اذا من هو صاحب القرار في زنجبار المحليون الذين لايفقهون شي في امور الادارة ام السلطة النازحة خارج عاصمة المحافظة الذين ينظرون من فللهم وشقههم الى الناس كالعبيد فالئ متي يامحلي زنجبار .

 

*مرافق مدمرة واخرى مقتصبة*
شهدت زنجبار عاصمة المحافظة ابين نهضة عمرانية في جميع مرافق الدولة ابان الحدث الاكبر خليجي 20 الذي استفادت منه المحافظة بصورة مباشرة حيث شيدت الطرق والاسواق والمباني الحكومية وزينت مداخل ومخارج مدينه زنجبار وانتعشت المرافق واهمها ديوان المحافظة الجديد الذي شيد بالملايين ان لم يكن بالمليارات والمباني الرياضية كالصالة الرياضية المغلقة وبيت الشباب وملعب الوحدة الدولي والمراكز الصحية والمستشفيات بزنجبار ومبنى الرعاية الاجتماعية والبنك المركزي وادارة المياة كل تلك الادارات والمرافق الحكومية اتت عليها عاصفة عوشاء دمرت كل شيء جميل بعاصمة المحافظة ابين وخاصة بالعام 2011 م المشئوم حيث ضل الصراع المحتدم وسط زنجبار لمدة عامين ويزيد في ضل صمت مطبق وعلى مرئى ومسمع دمرت جميع الادارات والمباني الحكومية وكذلك منازل المواطنين الذين لاحول لهم ولا قوة ليعودو فيجدو كل شيء قد دمر تمامآ لتعود الحكومة ويعود المتلاعبون ويقومون بتشكيل للجان باسم صندوق الدمار الاعمار و( عبر الوصاية ) الذي لم يستفيد منه سوئ المقربون من تلك الادارات المتعاقبة فابين وخاصة زنجبار لم تاخذ حقها في ضل وجود العابثين والمتسلقين اكلين اموال الفقراء والمساكين الدخلاء على زنجبار فزنجبار شرذو ابنائها ودمرت منازلهم واداراتهم والبعض لازال الى اليوم مستأجر بمدينة عدن كون منزله دمر او احرق الى يومنا هذا فلم يلتفت احد لزنجبار بالرقم من ان مسئولي  الدولة من ابين فدائمآ ابين من تدفع الضريبة بكل مناكفات او صراعات سياسية.

 

*وضع امني لا يبشر بخير*
بداء الحزام الامني متماسكآ وقويآ جدآ عند دخوله مدينة زنجبار حيث كان الجنود ملتزمون بالضوابط العسكرية وبالزي الرسمي للجيش الوطني الذي يميزهم عن غيرهم من المليشيات المسلحة ولكن سرعان ماتلاشت الثوابت وبداء الانهيار حيث بداء في الفترة الاخيرة انتشار الجماعات المسلحة والملثمة وهم ليسو من ابناء المنطقة ويحملون السلاح ويتجولون في الشوارع والاسواق واصبح المواطن البسيط لا يميز بين فرد من افراد الجيش وبين المسلح القبلي وغيرهم من يوقفون المارة وهم بزي مدني وهناك عدة تسائلات يضعها المواطنون بالعاصمة زنجبار  بين يدي  للاخ مدير امن ابين عبدالله الفظلي
هل تستطيع التمييز بين من يمتطون الاطقم وهم مسلحون وملثمون وبزي مدني وباسم الجيش وبين المليشيات الاخرئ?
لماذا لا يتقيد افراد الجيش بالزي العسكري وقت الدوام ?
لماذا يترك المسلحون يجوبون شوارع المدينة دون حسيب او رغيب?
لماذا لا تفعل ادارة الشرطة وادارة امن ابين?
لماذا باتت اغلب النقاط خالية من الجنود في اغلب الاوقات?
لماذا لا يتم ايقاف حمل السلاح وسط مدينة زنجبار?
لماذا لا يتم ايقاف اطلاق الاعيرة النارية في الاعراس التي حصدت الاروح  ومحاسبة فاعليها?

الاخ مدير امن ابين اما آن للمواطن الكادح والبسيط ان ينعم بلامن والامان والسكينة ام انه قدر عليه العيش في الخوف الدائم والمستمر

* المرافق الحكومية*

شائت الاقدار ان تكون بزنجبار فقط عند عودة المواطنين الاصليين من النزوح الاجباري والمحتم وجدو منازل مدمرة فلم يلجئ احدآ منهم الى الدخول الى اي مرفق من مرافق الدولة وخاصة الخدمية بل انهم توجهو الى مساكن  اغرباء لهم والبعض توجه الى استأجار منزل ياويه واسرته من العراء ولكن فوجئ عامة الناس بان هناك اناس توجهوا للمرافق واغتصبوها عنوه على حجه ان الدولة ستعوضهم او ستعطيهم مبالغ مقابل الخروج من المرافق والسلطة المحلية  لم تحرك ساكنآ كون البعض لدية اجنحة قوية تحمية او نافذين في السلطة المركزية اعطيت لهم  توجيهات بالدخول في المرافق كونهم ذو نفوذ من يدفع الثمن اصحاب الارض والمواطنين  البسطاء الذين حرموا من تعويضات منازلهم التي دمرت ولم تعطئ لهم سوى الفتات ولملايين اخذوها الحيتان السمان.
لن تحل ازمة المرافق الا بتدخل خليجي اماراتي وتشكيل للجنة والنزول على ارض الواقع واعطاء كل ذي حقآ حقه وتعويض الناس تعويض عادل كي  ستستعيد الدولة مرافقها وتعود المياة لمجاريها.

*أزمة مياة خافقة*
وليست المجاري او إنتشار  القمامة وحدهما ماتروق حياة المواطن في زنجبار فهناك ازمة مياة خافقة تشهدها كبرئ  احياء المدينة منذ فترة الحرب التي دارت في 2011م فقد اصبح وصول المياة من مشروع الدولة شبه مستحل للحي العصلة وحي سواحل الغربية  القريبة من الخط الرئيسي فمعظم سكان حي سواحل الغربية  يتجهون الي شراء بوز الماء بمبالغ باهضة لكنهم مجبرين على ذلك ! فمن الصعب الحياة في ظل حرارة مرتفعة بدون مياة ويتسائل المواطنون عن دور السلطة المحلية ( حيتان الفساد ) تجاهلهم .

ولماذ تركتهم يغردون  خارج السرب وحرمتهم ابسط حقوقهم وهي المياة التي تعد من العناصر الرئيسية للحياة.

اما اهالي حي العصلة فقد اصبح مصدر حصولهم على المياة من المساجد او مما  ( يتساقط)  من البوز التي يشتريها الناس المقتدرين او يجلبون دبب الماء من المنازل القريبة من الشوارع العامة التي تصل اليها المياة من المشروع الحكومي.

 

*احاديث معاناة الأهالي*

ويقول المواطن / ايهاب صالح عوض نصيب بنبرة حزن كانت الضربة موجعة خاصة بعد الحرب التي دارت في عام 2011م فمشكلة انقطاع الكهرباء منذو سنين تفاقمت معاناتنا اخي هناك الكثير من المرضى  المصابين  يعانون الامرين جراء انقطاع التيار الكهرباء لساعات تصل الي 12 ساعة طافي وساعتين لاصي وبعض الاوقات تظل مقطوعة لمدة اليومين والمسئولين خارج العاصمة ( بمحافطة عدن)  .

وتعاني هذة المديرية من  تدهور لا محدود في الخدمات حيث تحدث عاقل حي سواحل الاستاذ / محسن نصيب عوض ليحدثنا عن الوضع الخدماتي قائلا الوضع بزنجبار يتدهور يوم بعد يوم لا يقتصر الوضع معاناة ابناء زنجبار كاضعف الخدمات وانعدام المياة والكهرباء وتكدس القمامات التي تشهدها الشوارع الرئيسية لمدينة زنجبار اضافة الي تشوية المنظر للجمالي للمدينة.

*مسئولين يتربعون على عرش الفساد*

الفساد كلمة تأن منها جوارح مدينة زنجبار وتتنفس منها بصعوبة وتأن حتى تختلط وتمتزج ضلوعها لا يخلو الفساد من اي مرفق من مرافق الدولة اكانت الادارات الصغيرة ام الادارات الكبيرةابتدء بهرم السلطة التي تقضي شهر العسل بمدينة عدن وعلى شواطي البريقاء تعقد المشاريع وتبرم الاتفاقيات مع المنظمات وتعطئ شهادات انجاز على الورق وعلى ارض الواقع لم يصل شيئ وحدث ولا حرج اذا كان راس السلطة في سبات عميق لا يعلم بمسئولياته تجاة المواطن البسيط الذي اذا كان بحاجه مسئول لا يجده فهو بعدن فياترى من اين سياتي بالمواصلات ذهاب واياب لمقابلة السيد المحافظ او احد مدرائه.
ابين وبالاخص زنجبار نجد مؤسسات تحمل الاسماء فقط ولا نجد مسئوليها تجدهم فقط عند القيام بالمشاريع الوهمية  والتصوير  والظهور  امام عدسات الكيمرات.
وما يحز في النفس الفساد المستشري في اعظم ادارة والتي يعول عليها جميع الساسة وتقوم بها البلاد وهي التربية والتعليم لم يعد تعليم بل اصبح هدم وتحايل على التعليم اصبح هم المعلم الراتب فقط واذا وقفنا بجدية بيشت الراتب نجد عدد المعلمين في المدرسة 200 معلم ودفتر التحضير 30 معلم هولا من يحضرون فقط والباقيين يتم التراضي في الغرف المقلقة بل ان بعض المدراء لايجيدون وضع خطة دراسية وناهيك عن التدخلات والتنقلات بين المعلمين والاستقطاعات التي تطال المرتبات من الباب الاول دون حسيب او رقيب اذا كانت كل تلك الاشياء بالتربية والتعليم فاي جيل سيتخرج هناك استياء كبير جدآ جراء ما يحدث بتربية ومدارس ابين وعلى وزارة التربية والتعليم بقيادة د / عبدالله لملس الوقوف امام تلك الافعال التي لاتمس لتعليم بشئ وتشكيل للجنة وتفحص وتمحص بكل شيئ فيكفي مانقضئ من الدهر فساد.

 

أخبار ذات صله