fbpx
هل اخترق عملاء المخلوع صالح غرفة عمليات التحالف؟ بقلم: صابر العمدة
شارك الخبر

 

كيف يمكن لمقاتلة أن تخطئ هدفها اكثر من مرة؟ وكم مرة تلقى المقاومون في الأرض ضربات بنيران صديقة من الجو؟

اسئلة تضرب بعضها بعضا مع تكرار اخطاء غارات التحالف العربي، والتي استهدفت المقاومة الجنوبية اكثر من مرة، كما استهدفت اهداف غير عسكرية كصالات عزاء ومصانع في الشمال وغيرها؟

وكان اكبر غارة خاطئة اخذت ضجيج وصدى اعلامي واسع القصف الأخير لصالة عزاء بصنعاء راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح،.

في البداية لم ينف التحالف صراحة التهمة التي وجهت له بل تأسف ووجه العاهل السعودي الملك سلمان بنقل المصابين إلى الخارج لتلقي العلاج.

وبنفس الوقت دعا التحالف العربي إلى تشكيل لجنة تحقيق في الأمر لمعرفة ملابسات الضربة ودافعها.

وفي احدث بيان للجنة التي شكلها التحالف فقد توصل   الفريق إلى أن جهة تابعة لرئاسة هيئة الأركان العامة اليمنية قدمت معلومات إلى مركز توجيه العمليات الجوية في الجمهورية اليمنية – تبين لاحقاً أنها مغلوطة – عن وجود قيادات حوثية مسلحة في موقع محدد في مدينة صنعاء، وبإصرار منها على استهداف الموقع بشكل فوري باعتباره هدفاً عسكرياً مشروعاً، قام مركز توجيه العمليات الجوية في الجمهورية اليمنية بالسماح بتنفيذ عملية الاستهداف بدون الحصول على توجيه من الجهة المعنية في قيادة قوات التحالف لدعم الشرعية، ومن دون إتباع الإجراءات الاحترازية المعتمدة من قيادة قوات التحالف للتأكد من عدم وجود الموقع ضمن المواقع المدنية محظورة الاستهداف. ووجه مركز توجيه العمليات الجوية في الجمهورية اليمنية إحدى الطائرات الموجودة في المنطقة لتنفيذ المهمة مما أسفر عن وقوع وفيات وإصابات للمتواجدين في الموقع.

فوفقا لبيان لجنة التحقيق فقد تبين إن المعلومة المغلوطة التي تسببت في استهداف صالة العزاء بصنعاء مصدرها جهة تابعة لرئاسة هيئة الأركان العامة اليمنية التي يرأسها اللواء المقدشي.

جرت في السابق الكثير من الشكوك والمعلومات التي تم تداولها  بشكل واسع  إن هناك موالين للمخلوع صالح في الحكومة الشرعية وفي الرياض، لسانهم شرعي وقلوبهم عفاشية.

تلك الشكوك باتت شبه باليقين وخاصة بعد اتهام التحالف لجهات يمنية في الشرعية بتقديم معلومات خاطئة لمقاتلات التحالف تسببت في قصف اهداف غير عسكرية.

وهنا من يتساءل هل اخترق  عملاء المخلوع صالح غرفة عمليات التحالف؟

وهل هؤلاء الموالين للمخلوع أو العملاء كما يصفهم البعض هم وراء الاحداثيات الخاطئة لمقاتلات التحالف؟

أخبار ذات صله