وقال مسؤولون في الشرطة ومسعفون إن “انتحاريا فجر سترة ناسفة وسط تجمع للشيعة في بغداد، مما أسفر عن سقوط 31 قتيلا على الأقل وإصابة نحو 30 آخرين بجروح”.

وأوضحت المصادر أن التفجير وقع “داخل خيمة تخص أشخاصا كانوا يحيون ذكرى عاشوراء”، مشيرة إلى أن “الخيمة أقيمت في سوق مزدحمة بحي الشعب في شمال العاصمة”.

ويأتي الهجوم وسط استمرار استعدادات القوات الحكومية، بدعم من الميليشيات وتحت غطاء جوي من التحالف الدولي، لتحرير مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، من تنظيم داعش.

وكان داعش قد تبنى هجمات عدة بالعاصمة العراقية رغم الإجراءات الأمنية، الأمر الذي أثار غضبا شعبيا واتهامات للقوات الأمنية بالتراخي في حماية المدنيين.