يافع نيوز – خاص:
عقب النتائج التي اعلنها الفريق المشترك لتقييم الحوادث، بشان قصف الصالة الكبرى بصنعاء، كشفت المعلومات ان هناك دورا غامضا تقوم به رئاسة هيئة الاركان اليمنية، والتي يقودها محمد علي المقدشي، الذي يعد رجل علي محسن الاحمر الاول .
وبحسب البيان الذي صدر اليوم، عن فريق تقييم الحوادث وجه التحالف العربي، الاتهام صوب هيئة الاركان اليمنية، التي يرأسها المقدشي، ضمن فريق علي محسن الاحمر نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة، وهو ام يؤكد تورط ” علي محسن الاحمر” في عملية امداد التحالف بمعلومات خاطئة لاستهداف المدنيين وتوريط التحالف.
وأكد التقرير، بقوله: ” توصل الفريق إلى أن جهة تابعة لرئاسة هيئة الأركان العامة اليمنية قدمت معلومات إلى مركز توجيه العمليات الجوية في الجمهورية اليمنية – تبين لاحقاً أنها مغلوطة – عن وجود قيادات حوثية مسلحة في موقع محدد في مدينة صنعاء، وبإصرار منها على استهداف الموقع بشكل فوري باعتباره هدفاً عسكرياً مشروعاً، قام مركز توجيه العمليات الجوية في الجمهورية اليمنية بالسماح بتنفيذ عملية الاستهداف بدون الحصول على توجيه من الجهة المعنية في قيادة قوات التحالف لدعم الشرعية، ومن دون إتباع الإجراءات الاحترازية المعتمدة من قيادة قوات التحالف للتأكد من عدم وجود الموقع ضمن المواقع المدنية محظورة الاستهداف”.
هل خدع علي محسن الاحمر دول التحالف..؟
بناءً على المعلومات التي اوردها تقرير لجنة التقييم بشان الصالة الكبرى، يظهر بوضوح ان التحالف العربي، يتحدث عن خديعة، وقع فيها، بناء على المعلومات المغلوطة، والتي قال ان هيئة الاركان هي من زودت بها التحالف واصرت على تنفيذ الغارات.
الخديعة التي اعلنها التحالف العربي لأول مرة، وكان بطلها علي محسن الاحمر والمقدشي، ليست الاولى ولن تكون النهايئة، بحسب الكثير من المواطنين، حيث هناك عمليات استنزاف يقوم بها قيادات عسكرية شمالية تابعة لعلي محسن الاحمر، وعمليات تجنيد مجهولة لشباب في مأرب، لا يتم اشراكهم في المعركة، ولكن يستخدمهم على محسن الاحمر لاغراض شخصية، ابرزها السيطرة على منفذ الوديعة الحدودي بين حضرموت والمملكة العربية السعودية.
ومنذ بدء الحرب، لا تزال قوات علي محسن الاحمر، والمقدشي، ترابط في امكانها، ولم تتقدم خطوة واحدة صوب مناطق هامة في مأرب، او تعز او نهم، في حين يواصل اعلامهم صنع بطولات وهمية.
التاثيرات على التحالف في احداث الصالة والمعلومات الخاطئة:
لا شك ان التأثيرات، التي سيتحملها التحالف العربي، جراء الاعتراف بقصف الصالة الكبرى، لن تكون عادية، رغم انها تاتي في سياق الحرب، غير ان التحالف كما يبدو اكتشف ان هناك خيانة من داخل القوات الشرعية التي ظلت عاما ونصف تدعي صلتها بالشرعية .
التأثير الذي سيواجهه التحالف، قد يكون، تحول الامر أداة بيد دول عظمى تسعى لابتزاز التحالف العربي، وخاصة المملكة العربية السعودية، لتحقيق اغراض مالية او سياسية، غير انها بالنهاية لن تكون إلا في خانة ” تجاذبات المصالح الدولية”، في حين لن يكون امام التحالف، إلا الوقوف بحزم امام الخديعة التي تعرض لها، من طرف يفترض ان يكون همة الاول ومصلحته هو ” مصلحة التحالف العربي”.
