وظهر نائب رئيس مجلس الوزراء، ويسانو كريا- نغام، على شاشات التلفزيون ليوضح على وجه التحديد أن رئيس المجلس الملكي الخاص، وهو هيئة استشارية للملك، سيكون تلقائيا الوصي حتى يتم تتويج ملك جديد.

وذكرت الحكومة، الخميس، بشكل غير متوقع أن ولي العهد، الأمير ماها فاغيرالون غكورن، لم يشأ أن يعلن نفسه ملكا على الفور لإعطاء الأمة وقتا للحداد.

ولم يصدر بيان رسمي بشأن أن رئيس المجلس، بريم تينسولانوندا، البالغ من العمر 96 عاما، تم تعيينه وصيا، ما شكل حالة من عدم اليقين، لكن ويسانو قال إنه لم تكن هناك حاجة إلى إعلان لأن العملية تأتي بتفويض رسمي من دستور تايلاند.

وبالنسبة إلى التايلانديين العاديين، كان التركيز الكبير على الحزن من أجل بوميبول، وليس على من يخلفه.

وتوجه التايلانديون بالآلاف، وهم يرتدون ملابسا باللونين الأبيض والأسود، إلى القصر الكبير في بانكوك، السبت، لتقديم العزاء في بوميبول، ولكنهم فوجئوا بإغلاق المجمع.

وكانت الحشود بالخارج منذ الفجر هادئة ومنظمة على الرغم من الأعداد المتزايدة، وتقاسم الناس الغذاء وناولوا المياه والمناشف المبللة لبعضهم البعض للتعامل مع الحرارة.

وخلال فترة الضحى أعلنت الشرطة إغلاق القصر لمدة 7 أيام، فيما ظل معظم الناس ينتظرون في الخارج، ثم سرعان ما أعلنت السلطات السماح بالدخول لقاعة ساماخوم سالا ساهاتاي في القصر كمكان لتقديم العزاء لساعات محدودة في فترة ما بعد الظهر.