fbpx
بمناسبة ذكرى أكتوبر.. القيادي الجنوبي” د. الخبجي”: ثورة أكتوبر هي أم الثورات العربية وعلى العالم ان يحمي مصالحه بإقامة دولة الجنوب
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص – عدن:

قال القيادي الجنوبي البارز، الدكتور ناصر الخبجي، محافظ محافظة لحج، أنهم قادرون وبجدارة على تأمين وحماية الجنوب وحدوده، وكل المصالح الدولية، فقط في ظل دولة جنوبية مستقلة، يجب ان تقوم هذه الدولة اليوم قبل غدا، لما لها من اهمية في  حماية امن واستقرار باب المندب كاهم ممر مائي في العالم، والذي بدون قيام دولة الجنوب، سيكون في خطر كبير، ومصير مجهول، تتأثر معه المصالح الدولية، وما حدث مؤخرا من استهداف للباخرة الاماراتية الاغاثية، والسفينة الامريكية من هجوم، خير دليل على ذلك.

واضاف الخبجي في بيان له، بمناسبة الذكرى الــ53 لثورة الــ14 أكتوبر المجيدة، ان ثورة 14 اكتوبر المجيدة، هي ام الثورات العربية، وملهمة الشعوب، وهي الارادة الصلبة لشعبنا الجنوبي، والشعلة المتقدة التي حاول زعيم الاحتلال اليمني اطفاءها، فزادت توهجا واشتعالا، لتطلق شرارة ثورة جنوبية جديدة، من نفس المكان الذي انطلقت منه ثورة اكتوبر 63، وجميعنا يتذكر، شهداء منصة ردفان عام2007م، اولئك الشهداء والجرحى الذين كانت دماؤهم الزكية، شرارة اعصار عاتي أقض مضاجع الطغاة، وقصم ظهورهم، واشعل النار في جسد الاحتلال الغاشم.

وقال البيان،  اننا ونحن نحتفل اليوم بذكرى ثورة اكتوبر المجيدة، لهي مناسبة عظيمة، لتجديد الوفاء لدماء الشهداء والجرحى، والسير على خطاهم، حتى تحقيق هدف استعادة استقلال دولة الجنوب، كاملا ودون نقصان.

 

 

بيان بمناسبة الذكرى الــ53  لثورة الــ14 اكتوبر

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

بمناسبة العيد الــ53 لثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيدة، يسرنا ان نرفع اسمى آيات التهاني والتبريكات الى شعبنا الجنوبي البطل الصامد، الشعب الذي لا يرضى بغير النصر وتحقيق الهدف.

جدير بنا ان نحني هنا هاماتنا اجلالا، لكل شهداء الثورة الجنوبية، ثورة الحراك الجنوبي السلمية، والمقاومة الجنوبية الباسلة، وثورة الرابع عشر من اكتوبر والثلاثين من نوفمبر .

اولئك الشهداء والمناضلين الذين اجترحوا البطولات، وقدموا ارواحهم رخيصة في سبيل ان يحيا شعبنا الجنوبي، بكرامة وحرية على ارضه، وتحقيقا للهدف السامي الذي لا تراجع عنه ولو قيد انملة.

 

ان ثورة 14 اكتوبر المجيدة، هي ام الثورات العربية، وملهمة الشعوب، وهي الارادة الصلبة لشعبنا الجنوبي، والشعلة المتقدة التي حاول زعيم الاحتلال اليمني اطفاءها، فزادت توهجا واشتعالا، لتطلق شرارة ثورة جنوبية جديدة، من نفس المكان الذي انطلقت منه ثورة اكتوبر 63، وجميعنا يتذكر، شهداء منصة ردفان عام2007م، اولئك الشهداء والجرحى الذين كانت دماؤهم الزكية، شرارة اعصار عاتي أقض مضاجع الطغاة، وقصم ظهورهم، واشعل النار في جسد الاحتلال الغاشم.

 

ايها الشعب الجنوبي البطل…

اننا ونحن نحتفل اليوم بذكرى ثورة اكتوبر المجيدة، لهي مناسبة عظيمة، لتجديد الوفاء لدماء الشهداء والجرحى، والسير على خطاهم، حتى تحقيق هدف استعادة استقلال دولة الجنوب، كاملا ودون نقصان.

اننا جميعا ندرك اليوم، حجم المتغيرات، التي افرزتها عاصفتي الحزم وإعادة الامل، واللتين جاءتا بقرار شجاع وحكيم وتاريخي، من قادة دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، والامارات العربية المتحدة، وبطلب من فخامة الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي، وكان لشعبنا كلمته فيها، وقوله الفصل، فانتصر فيها لنفسه، وللامة العربية، مؤكدا بذلك انه، لن يخذل اشقاءه العرب، باعتباره جزءا لا يتجزأ من الخليج العربي والمنطقة العربية، وانه شعب له هويته العربية المستقلة، ومكانته، وتاريخه، وثقافته وخياراته، ودولته التي يجب ان يستعيدها كاملة، حتى يستطيع ان يحمي عمق الامة العربية، واقتصادها وامنها الاستراتيجي، من مشاريع ايران العدوانية واياديها في المنطقة، ومن اي مشاريع اخرى تستهدفها.

 

يا شعبنا الجنوبي الباسل…

انه لمن الجدير بنا اليوم، في هذه الذكرى العظيمة، والعيد الوطني البهيج، ان نخاطب العالم بصوت مسموع، مثلما كنا دائما وابدا صوتا صداحا تردد اصداؤه ارجاء المعمورة، لنقول لهم، اننا في الجنوب، بقدر ما نحن شعب جُبل على الحرية والكرامة والعزة، فنحن ايضا تواقون  للاستقلال والعيش الكريم في وطننا ودولتنا الجنوبية المستقلة، كما اننا في نفس الوقت شعب يعشق النظام والقانون، وبيئة حاضنة للدولة، طاردة للعنف والارهاب والتشدد والفساد. واننا  لا نطمع الا لأخذ حقنا الذي سلب منا علي حين غفلة، باسم مشروع ما سمي ( الوحدة اليمنية) الفاشلة، والعيش بعدالة وكرامة ومساواه، في ظل نظام وقانون يحكم شعبنا ويسري في وطننا على الجميع.

 

اننا نجدد ونؤكد، وقوفنا الحازم، شعبا وقيادة، ضد الارهاب الدخيل على وطننا وشعبنا، وان ما تحقق من انتصارات على الارهاب في الجنوب، لهو دليل قاطع، على صدق توجهاتنا، وصوابية رأينا منذ بدء الثورة الجنوبية، والتي لم ندّخر جهدا فيها، لتحذير العالم أجمع، من خطر نظام صنعاء الداعم للإرهاب، وخطره على الامن والسلم الدوليين،  وخاصة خطره المباشر على امن واستقرار المياه الاقليمية في باب المندب والبحر الاحمر.

 

ومن هنا، يجدر بنا ان نؤكد اننا في الجنوب، سنكون  عامل أمن استقرار، في المنطقة العربية، ونستطيع بجدارة، تأمين وحماية وطننا وحدوده، وكل المصالح الدولية، فقط في ظل دولة جنوبية مستقلة، يجب ان تقوم هذه الدولة اليوم قبل غدا، لما لها من اهمية في  حماية امن واستقرار باب المندب كاهم ممر مائي في العالم، والذي بدون قيام دولة الجنوب، سيكون في خطر كبير، ومصير مجهول، تتأثر معه المصالح الدولية، وما حدث مؤخرا من استهداف للباخرة الاماراتية الاغاثية، والسفينة الامريكية من هجوم، خير دليل على ذلك.

ونحن هنا اذ ندين بأشد العبارات، الهجومين على باخرة الامارات وسفينة امريكا، نؤكد ان ذلك عمل غادر، وقرصنة بحرية، تشكل منحنى خطير في مسار الاحداث بالمنطقة العربية، ومؤشر لبداية فصل جديد من استهداف المصالح الدولية في باب المندب والبحر الاحمر، وندعو للوقوف بجدية امام  ما حدث، والتفكير جيدا، بمصلحة العالم والمنطقة واهمية استعادة دولة الجنوب.

 

في الختام، نرفع اسمى آيات التهاني والتبريكات، لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، بمناسبة ثورة اكتوبر المجيدة، كما نجدد شكرنا وتقديرنا لدول التحالف العربي، شعوبا وحكومات وقيادة، وعلى رأسها، المملكة العربية السعودية، والامارات العربية المتحدة.

 

تحية لشعبنا الجنوبي الصامد، تحية للشهداء والجرحى وأسرهم واهاليهم، تحية للأسرى في سجون الاحتلال، تحية للمقاومين في جبهات الحدود، تحية لكل الاحرار الشرفاء.

المجد لشهدائنا الابرار

الشفاء للجرحى

الحرية للأسرى

النصر لمقاومتنا الباسلة.

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

د. ناصر الخبجي

14 أكتوبر 2016م

أخبار ذات صله